ساهم الإقصاء غير المنتظر في لقاء الكأس الذي لعبه فريق مولودية باتنة في تيسمسيلت في إشعال غضب الأنصار الذين رأوا أنه إهانة كبيرة لفريقهم الذي عجز عن التأهل على حساب فريق إتحاد مغنية من القسم الثالث، حيث ينتظرون عودة اللاعبين الى التدريبات من أجل استفسارهم على ما وقع بالضبط، حيث أكد ألأنصار أنهم لن يسكتوا على "مهزلة" الخميس الفارط، في الوقت الذي يحاول البعض إعادة الهدوء الى الفريق والتأكيد أن الهدف هذا الموسم هو اللعب على البقاء وليس الكأس. في سياق آخر علمت "الفجر" أن الرئيس زيداني غاضب جدا من المدرب مواسة كمال، الشيء الذي يوحي أن بقاء هذا المدرب على رأس العارضة الفنية للفريق قد لا يطول، إذا استمرت الأحوال على ما هي عليه. وقد علمنا أن الرئيس برمج اجتماعا مع مدربه من أجل الفصل في بعض الأمور، ينتظر أن يجري اليوم الأحد، لإزالة سوء التفاهم الموجود، والذي يعود سببه حسب ما كشفه لنا أحد الأعضاء المسيرين الى طريقة مغادرته الفريق، وتصريحاته النارية لإحدى الجرائد المتخصصة حيث فتح النار على الجميع متهما أعضاء المكتب المسير وعلى رأسهم الرئيس بالتفرقة بين اللاعبين في عملية تسوية المستحقات المالية.