قضت محكمة جنايات عنابة، أمس، بعقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا في حق "ق•م•د"، الرائد المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي، المتابع بجناية حمل أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع، بدون رخصة، وجناية محاولة القتل العمدي وجنحة الفرار من المسؤولية المدنية والجزائية وجنحة السياقة في حالة سكر• وقائع هذه القضية تعود إلى سنة 2008 من شهر ماي عندما كان المتهم في سيارة من نوع "فورد" رفقة أربع فتيات في حالة سكر، مما تسبب في كسره للمرآة الخارجية لسيارة من "نوع كليو" توقف صاحبها ونزل رفقة شابين آخرين لمعاينة ما وقع وطالبوا المتهم بتعويضات مالية مقابل الضرر الذي لحق بسيارتهم، وهو ما رفضه المتهم بشدة ما أدى إلى الدخول في مناوشات كلامية، أشهر إثرها المتهم السلاح، مسدس من نوع "بيا" عيار 6 مم، ليطلق رصاصة عشوائيا محاولا تفريق جموع الفضوليين الذين التفوا حول السيارتين، ولدى حضور عناصر الأمن حاول المتهم الفرار إلا أنه تم القبض عليه متلبسا• ورغم محاولة الدفاع درء التهمة عن موكله بتعداد مآثره وأعماله أثناء الثورة التحريرية وبعدها، إلا أن ذلك لم يمنع هيئة القضاء من الحكم عليه ب3 سنوات حبسا نافذا مع أن النيابة كانت قد التمست حكما ب20 سنة سجنا•