أعلن مسلحون صوماليون مواصلة القتال ضد حكومة الرئيس الجديد للبلاد، شيخ شريف شيخ أحمد، الذي انتخبه البرلمان الجمعة الماضي في جيبوتي، في حين عرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، أن يرعى وفد من الاتحاد حوارا بين الطرفين• وعبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن استعداده للوساطة بين الرئيس الجديد والفصائل المعارضة له، ورعاية أي "حوار أخوي" بينهم في أقرب وقت ممكن وفي أي مكان يختارونه• وفي بيان له وقعه رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي، قال الاتحاد إن "تباشير الخير والوحدة" بدأت في الصومال بعد انتخاب البرلمان شيخ شريف رئيسا للدولة• وقال البيان حسب مصادر إعلامية إن الرئيس الجديد "أحق بها وأهلها" وإن انتخابه "قوبل بارتياح عام محلي وعربي وإسلامي، لما عرف به من اتزان وحكمة وإخلاص" مهنئا الصوماليين بهذا الانتخاب وبما سماه "الانتصار على قوات الاحتلال ودحرها من أرض الصومال"• وحث الاتحاد في بيانه الشعب الصومالي بكل فصائله وجماعاته على "الوقوف خلف رئيسه المنتخب" والتحرر من "العصبيات القبلية والحزبية التي فرقته"• كما دعا بيان علماء مسلمي العالم حركة الشباب الصومالية والشيخ حسن طاهر أويس الذي يرأس جناح أسمرا في التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، إلى "مباركة" انتخاب الرئيس الجديد وكذلك "التعاون معه على البر والتقوى وتوطيد الأمن والسلام في البلاد"• وناشد الاتحاد جميع الدول العربية والإسلامية، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الوقوف "وقفة جدية" لمساندة الصومال وقيادته الجديدة، وإمدادها بكل ما من شأنه أن "يدعم استقرار هذا البلد ويساعده على بناء مجتمع عربي إسلامي معاصر"• وأعلن المسؤول الإعلامي للإدارة الإسلامية في كيسمايو، الشيخ حسن يعقوب، السبت في ندوة صحفية، مواصلة القتال ضد الحكومة الجديدة حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد•