أكد مسؤول الخارجية بالمجلس الإسلامي الأعلى المالي للشؤون الإسلامية، إبراهيم كونتاو، أن انتخاب ابراهيم بوبكر كيتا من قبل الشعب المالي لكونه رجل قادر على حل مشاكل البلاد و يمكنه تحقيق المصالحة الوطنية. و أضاف إبراهيم كانتاو، في تصريح خص به القناة الأولى، أن ابراهيم بوبكر كيتا تنتظره عدة قضايا سياسية و اقتصادية و تعزيز العلاقات مع دول الجوار و على الخصوص الجزائر: من جهة أخرى هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس جمهورية مالي المنتخب ابراهيم بوبكر كيتا في برقية بعث بها له بمناسبة انتخابه رئيسا لبلاده معربا عن أمله في أن يمكن ذلك دولة مالي من استعادة وحدتها ومكانتها في افريقيا والعالم. وجاء في برقية رئيس الجمهورية: "دعوني أن أتوجه إليكم بأحر عبارات التهاني بمناسبة انتخابكم بنسبة تشرفكم وتسوغ لكم ما يمكنكم من تقويم بلدكم واستعادة وحدته ومكانته في إفريقيا و في العالم." وأضاف: "إنني أتوجه إليكم باسم الشعب الجزائري وحكومته بتمنياتنا بالتوفيق والهناء لكم شخصيا وللشعب المالي الذي تربطنا به شتى ألاواصر". واستطرد رئيس الجمهورية قائلا: "إعلموا أنني أشاطركم ما يحدوكم من حرص شديد" على بقاء علاقة وطيدة بين الجزائر ومالي وسأساهم معكم في تعزيز علاقاتنا الثنائية العهيدة المبنية على الأخوة وحسن الجوار والمتسمة على الدوام بإرادة ضمان رفاه شعوبنا وازدهارها فضلا عن أمن منطقتنا واستقرارها وتنميتها".