تهدف مشاركة المنتخب الجزائري لكرة اليد(سيدات)في كاس إفريقيا للأمم بالجزائر (15-25 يناير 2014) إلى بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل قصد ضمان تأشيرة التأهل إلى مونديال 2015 حسبما أكده المدرب الوطني كريم عاشور. وصرح كريم عاشور ''أطمح في بلوغ الدور الثاني من كاس إفريقيا قصد التأهل إلى مونديال الدانمارك 2015 ، وهذا الهدف المنشود والذي في متناولنا بما أن المنافسة تلعب في الجزائر''. وتولى عاشور شؤون النخبة الجزائرية عقب مونديال صربيا الأخير خلفا للثنائي عيمر وايت وعراب. وأضاف"بدل تسهيل أمور المدرب فرض علي التشكيلة التي اعمل معها غير أنني تركت مكاني لآيت وعراب". وحول أهداف الفريق الجزائري قال كريم عاشور"الكلام كان واضحا مع المدير الفني الوطني. لم يطلب مني مركز محدد في المنافسة الإفريقية، لن نحقق معجزات خلال تحضيرات لمدة ثلاثة أسابيع فقط، لكن سنقدم مردودا أحسن من 2012 عندما احتلينا المركز الرابع''. ويرى أن التشكيلة الجزائرية "تمتلك عناصر قوية على غرار لاعبات المجمع البترولي ونادي الابيار، وسبق لي وأن عملت مع نفس التشكيلة تقريبا، لقد عدت كيلا أهمل اللاعبات، ولو أجريت المنافسة خارج الوطن سوف لن اقبل المهمة". وأجرت الجزائريات تربصا تحضيريا بصربيا حيث أجرين بعض اللقاءات الودية. وأفاد المدرب الأسبق لنادي الابيار والمجمع البترولي"منذ مدة لم نجر تحضيرات مكثفة كالتي أجريناها رفقة اللقاءات الودية". ويتواجد المنتخب الجزائري للسيدات في كأس إفريقيا ضمن المجموعة الأولى رفقة السينغال والكاميرون وجمهورية الكونغو، هذا وتتكون المجموعة الثانية من انغولا(حامل اللقب)وتونس والكونغو وغينيا.