أكد برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، أن عملية سان دو ني انتهت، بالقضاء على شخصين من بينهما امرأة بتفجير نفسها، كما توقيف سبعة أشخاص بداخل وبالقرب من الشقة التي تم اقتحامها بحي سان دو ني. العملية التي نفذتها القوات الخاصة للشرطة الفرنسية، كانت تهدف لتوقيف صالح عبد السلام، منسق هجمات الجمعة الفارط وأيضا عبد الحميد أبو عود، الذي يشتبه أن يكون العقل المدبر للهجمات، لكن لغاية الآن لم يتم كشف ان كان من بين الموقوفين أو المقضى عليهم. محاصرة واقتحام الشقة انطلقت في حدود الساعة الرابعة من صباح اليوم، وعرفت العملية تبادل لاطلاق نار كثيف بين عناصر الشرطة والمتحصنين بالشقة، وفور بداية الاقتحام قامت امرآة بتفجير نفسها، واستطاعت الشرطة اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا داخل الشقة واثنين بالقرب من المنزل واثنين آخرين لاحقا. ويظهر فيديو التقطه شخص يقطن بالقرب من موقع الحدث، تبادل لاطلاق النار بين الشرطة والمشته بهم.