يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان،نهار اليوم الاحد بزيارة رسمية إلى باريس بزيارة رسمية تستغرق يومين، لتصبح أول محطة لجولته الأوروبية التي تضم فرنسا وإسبانيا. ومن المتوقع أن يلتقي ابن سلمان الثلاثاء المقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعددا من المسؤولين الفرنسيين، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبينها النزاع في سوريا واليمن والاتفاق النووي مع إيران. كما سيحضر فعاليات ثقافية واقتصادية. وتأتي هذه الزيارة وسط الضغوطات المتزايدة على الرئيس ماكرون من جانب المشرعين والجماعات الحقوقية الفرنسية بصدد بيع الأسلحة الفرنسية للتحالف العربي بقيادة السعودية التي تحارب المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن. هذا وكان محمد بن سلمان قد وجه رسالة شكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبيل مغادرته الولاياتالمتحدة إلى فرنسا. وقال بن سلمان أمس السبت في رسالته: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة". وأضاف: "أنتهز هذه الفرصة لأشيد مجددا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيدا من التطور في كافة المجالات"، وتابع: "كما لا يفوتني أن أؤكد على أن المباحثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا".