أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، على "أهمية الحوار المسؤول" مع الشركاء الاجتماعيين على جميع المستويات لتعزيز وتحسين التكفل بالصحة العمومية". وحسب ما أفاد به، بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، أعرب الوزير خلال استقباله وفد النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين برئاسة البروفيسور رشيد بلحاج، أمس الاثنين، عن "استعداده للاستماع لكل الانشغالات والاقتراحات والصعوبات التي تواجه الأساتذة الباحثين الإستشفائيين بهدف تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية وكذا وضعية مهني القطاع عامة. وأوضح البيان أن رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين نوه بالأهمية التي توليها الوصاية لترسيخ ثقافة الحوار الجاد مع الشريك الاجتماعي، قبل أن يقدم عرضا مفصلا للوضع السائد الذي "يؤثر على ظروف العمل" وكذا "الصعوبات التي تواجهها بعض المراكز الإستشفائية". كما شدد بلحاج على ضرورة التكفل بالمطالب المطروحة و"دراسة وفحص اهتمامات الأساتذة الباحثين في المستشفيات الجامعية خاصة ما تعلق منها بوضعهم ومسيرتهم المهنية (البحث العلمي،النشاط التكميلي، ملف التقاعد) "بالإضافة إلى "الأجور ونظام التعويضات". وبعد أن أشار البيان إلى أن نقاشات هذا الاجتماع أفضت إلى "تقارب الآراء"، جدد رئيس النقابة "التزام" الهيئة الإستشفائية ببذل أقصى جهدها لصالح المنظومة الصحية والعمل بالتشاور مع الوزارة "كشريك لاقتراح حلول لمختلف المشاكل التي تواجه المراكز الاستشفائية". وأضاف المصدر أن الوزير دعا أعضاء النقابة إلى المشاركة في كل ورشات الجلسات الوطنية لقطاع الصحة التي سيتم تنظيمها قريبا والتأكيد على أنها ستكون فرصة لعرض اقتراحات ومطالب جميع مهني القطاع على أن يتم رفع التوصيات المنبثقة عن هذه الجلسات إلى أعلى السلطات البلاد.