يقوم كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي و مكافحة الإرهاب جون برينان بزيارة رسمية إلى الجزائر تندرج في إطار تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال التعاون الأمني و العسكري. و تندرج هذه الزيارة التي تستغرق يومين في إطار"تدعيم العلاقات العميقة بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية خاصة في مجال التعاون الأمني و العسكري"حيث ستشكل"فرصة لاستعراض وضع العلاقات الثنائية و لدراسة سبل و وسائل تعزيزها" حسب ما أوضحه بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر. و تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أنه تم تكثيف تبادل الزيارات على أعلى مستوى في مجال التعاون الأمني بين البلدين خلال العامين الماضيين حيث قام العديد من المسؤولين الأمريكيين بزيارة الجزائر على غرار وزير البحرية ريموند مابوس وقائد القوات البرية لأفريكوم اللواء ديفيد هوغ بالإضافة إلى نائب المساعد الرئيسي لوزير الدفاع المكلف بشؤون الأمن الدولي جوزيف ماك ميلان و نائب مساعد وزير الدفاع المكلفة بالشؤون الإفريقية فيكي هادلستون. كما قام أيضا منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية دانيال بنجامين بزيارة الجزائر و كذا وزير الدفاع إيريك هولدر و الممثلة الخاصة للرئيس أوباما المكلفة بمنع انتشار الأسلحة النووية سوزان بيرك و منسقة البرامج في مكتب تنسيق مكافحة الإرهاب جينا أبيركرومبي وينستانلي بالإضافة إلى نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الخليج و المغرب العربي جانيت ساندرسون و قائد القوات الجوية لأفريكوم اللواء رونالد لادنير و قائد أفريكوم الجنرال وليام وورد و مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فلتمان. للتذكير كان برينان قد استقبل اليوم الأحد من قبل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية و المغاربية عبد القادر مساهل حيث تطرق الطرفان إلى الوضعية السائدة في منطقة الساحل و الصومال بالإضافة إلى الإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب. كما استعرض مساهل خلال هذا اللقاء المقاربة الجزائرية حول الإستراتيجية الجهوية لمكافحة الإرهاب التي ترتكز على تعبئة الإمكانيات الخاصة بدول الجوار ودعم الشركاء في مجال الإعلام و الدعم اللوجستيكي و الإستعلامات. كما استقبل المسؤول الأمريكي أيضا من طرف وزير الخارجية مراد مدلسي.