عقدت قيادة الآفلان،لقاء موسعا مع ممثلي الحركة التقويمية،صالح قوجيل ومحمد الصغير قارة،دام إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس، تم خلاله الاتفاق على وضع حد لخصومة دامت قرابة العام،واجتمعوا مجددا على قوائم مشتركة في الانتخابات التشريعية المقبلة . اتفق الخصوم داخل حزب جبهة التحرير الوطني،على دخول التشريعيات بقوائم مشتركة تحت مظلة الآفلان، لتضع بذلك ما كانت تسمى بالحركة التقويمية، حدا لمعارضة دامت أشهر،طالبت خلالها برحيل الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم. و بلقاء أول أمس، تكون التقويمية ،قد أوقفت التحضيرات الخاصة بالمؤتمر الاستثنائي وترتيب القوائم "الحرة" التي كانت تعتزم خوض غمار التشريعيات من خلالها، وكانت الحركة قررت عقد مؤتمر استثنائي،لم تحدد تاريخه بعد، بينما تحدى منسقها العام صالح قوجيل قيادة الحزب بمقاضاة التقويمية على خلفية اتهمها بتغليط وزير الداخلية ،الذي منحهم رخصة تنظيم ندوة وطنية منتصف شهر نوفمبر الماضي ،و قال"مستعدون للذهاب إلى العدالة". لكن منسق الحركة التقومية ،ترك المجال مفتوحا أمام الصحافة ل"تفهم"أي انقلاب في قراراتها،مثلما حصل أول أمس،لما سبق وان أكد أن "الباب يبقى مفتوحا على الحوار". وبعد أن شدد منسق الحركة أنه"لا رجوع عن مطلب رحيل الأمين العام و المكتب السياسي الحالي"،لم يتخلف التقويميون عن تلبية دعوة بلخادم للقاء، ظاهره ،"رأب الصدع"وباطنه"اقتسام كعكة الموعد التشريعي 10 ماي. و درس أعضاء ما يسمي ب"الحركة التقويمية"و قيادة حزب جبهة التحرير الوطني الوضع الحالي للحزب و كيفية "توحيد و تجنيد" قدراته لخوض الانتخابات التشريعية القادمة ،حيث صرح صالح قوجيل منسق"الحركة التقويمية" أنه تم خلال هذا اللقاء الموسع التطرق إلى الوضع الحالي داخل الحزب و كذا ما بعد الانتخابات التشريعية القادمة.