أكد رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد أن"التغيير السلمي"أضحى"ممكنا"و"ضرورة ملحة لا مفر منها"و ذلك عبر عمل سياسي نظيف و صناديق الاقتراع. و أوضح محمد السعيد خلال مراسم حفل لأداء القسم لأوائل قوائم مترشحي الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة أنه"لا بد من اقناع الجميع أن التغيير ضرورة ملحة لا مفر منها لاعتبارات داخلية و خارجية و أن التغيير السياسي ممكن عن طريق صناديق الاقتراع". و أكد ان"عملية التغيير السياسي تتوقف إلى حد بعيد على إصلاح نظام الحكم و صب السلوك الاجتماعي في قوالب راشدة".و أضاف أن الانتخابات التشريعية مسؤولية"ثقيلة"تفرض على المشاركين فيها اختيار رجال و نساء قادرين بأخلاقهم و كفاءتهم و خبرتهم على خدمة الشأن العام و تقديم البديل الأفضل الذي يتطلع إليه الشعب حلا لمشاكله المختلفة. و أشار الى أن حزبه اختار"ثلاثين قائمة انتخابية فقط لخوض التشريعيات المقبلة إيمانا منه أن الواقعية ينبغي أن تتغلب على الطموح الزائد". و اقسم مرشحو حزب الحرية و العدالة بوضع اليد على المصحف الشريف بالإخلاص للوطن و الوفاء لمهمة النائب و الالتزام بالخط السياسي الحزب و و الترفع عن تحويل المهمة البرلمانية لتحقيق مكاسب . و اكتفى الحزب بهذا العهد الأخلاقي دون اكرهات أخرى مثل تسليم العهدة كما فعلت لويزة حنون التي ألزمت مرشحيها بالتنحي من البرلمان في حالة الاستقالة من الحزب. و أوضح رئيس الحزب محمد السعيد في خطاب له بالمناسبة أن القسم التي تلاه المرشحون"فعل رمزي لا قوة قانونية له و لكن له أهميته المعنوية تتجاوز كل التزام أخلاقي لأن الأمر يتعلق بالقسم بالذات الإلهية". و أضاف"إن تنظيم هذا الحفل ليس لقلة الثقة بل إرساء تقاليد سياسية جديدة تقوم على بناء ثقافة حزبية قوامها الالتزام بالبرنامج و احترام اختيار الناخبين و قوانين الدولة". و ضمن رئيس الحزب خطابه قائمة من الوصايا تركز على الدور الرسالي لمرشحي الحزب في أخلقة العمل السياسي و قال بهذا الخصوص"أننا في حزب الحرية و العدالة نعمل على المساهمة بكل ما استطعنا من اجل تجاوز ما و ضلته الساحة السياسية من رداءة و عجز أدى إلى عزوف المواطنين و المواطنات بكل فئاتهم عن دخول معترك العمل الحزبي وفقدان الأمل في العمل السياسي" . و سجل أيضا أن الانتخابات التشريعية مسؤولية"ثقيلة"تفرض على المشاركين فيها اختيار رجال و نساء قادرين بأخلاقهم و كفاءتهم و خبرتهم على خدمة الشأن العام و تقديم البديل الأفضل الذي يتطلع إليه الشعب حلا لمشاكله المختلفة"و نصح مرشحي حزبه ب"العمل على اقتناع الناخبين و خوض حملة انتخابية نظيفة بضبط النفس و لا شتم فيها و لا تجريح حتى تتركوا انطباعا حسنا لدى الناس".