أشغال تهيئة جسر الشفة - وواد العلايق - لم تنطلق بعد 5أشهر من إنهياره لا يزال سكان ولاية البليدة يعانون جراء عدم الشروع في تهيئة الجسر الرابط بين الشفة وواد العلايق الذي إنهار أفريل المنصرم بسبب الأمطار الطوفانية، الوضع الذي فرض عزلة حقيقية على المواطنين الذين ومنذ سقوط أجزاء من ذات الجسر تحولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا ينتهي إلا بتحرك السلطات المعنية بالبليدة، التي تعد الغائب الأكبر عما يعانيه سكان. لم يهظم الكثير من سكان البلدية وتحديدا القاطنين بجوار الجسر الرابط بين الشفة وواد العلايق تماطل السلطات الولائية والمحلية في اطلاق مشروع تهيئة الجسر المنهار منذ أشهر، ما جعلهم يقومون بإنشاء طريق اجتنابي غير أن هذا الأخير ونظرا لإنهياره زاد من تأزم الوضع أكثر، حيث بات السكان يضطرون إلى المرور عبر الطريق السريع لأجل التنقل إلى مختلف وجهاتهم مشيرين، أن فئة العمال والمرضى هو الأكثر تضررا في ذات الوضع القائم. وأضاف بعض السكان القاطنين بحوار جسر الشفة المنهار، أن هذا الأخير خضع لعمليات تهيئة سنة 1998، مشيرين أنه يعتبر همزة وصل بين بلدية موزاية وواد العلايق والشفة ليضيف المتحدثون، أن مديرية الأشغال العمومية لولاية البليدة قد منحت مشروع تهيئة الجسر لمؤسسة عمومية، غير أن هاته الأخيرة لم تنطلق بالأشغال بعد طارحين عديد التسائلات حول ذات التماطل الذي لا يدفع ثمنه سوى قاطنو المنطقة من المواطنين البسطاء مناشدين بذالك والي البليدة، للتحرك الفوري واعطاء أوامر بالشروع في تهيئة قبل حلول فصل الشتاء المقبل.