عبّرت إدارة نادي بورتو البرتغالي عن استيائها من رئيس لجنة الإنضباط، جوزي مانويل ميريم، بعد أن أعاد فتح ملف معاقبة اللاعب الدولي الجزائري، ياسين براهيمي. وقالت إدارة نادي بورتو إن لقطة براهيمي لا تشير إلى أي اعتداء خشن، ولا تستحق تحقيقا من قبل لجنة الإنضباط التابعة للاتحاد البرتغالي لكرة القدم. وأضافت إدارة نادي الأزرق والأبيض، بنبرة مستاءة، قائلة إن جوزي مانويل ميريم، رئيس لجنة الانضباط، يجب أن لا يكون حكما وخصما في آن واحد. وتابعت تقول إن جوزي مانويل ميريم إما رجل مهووس بمعاقبة براهيمي، أو لا يفقه شيئا في لعبة كرة القدم ولا يمت إليها بصلة. واختتمت إدارة نادي بورتو في بيان لها تقول: من لا يحب براهيمي، لا يحب كرة القدم . وكانت إدارة نادي بنفيكا البرتغالي، (الغريم التقليدي)، قد راسلت لجنة الانضباط، وطلبت منها فتح تحقيق ضد الدولي الجزائري ياسين براهيمي، متوسط ميدان فريق بورتو، بعد سلوك صدر عنه ضد اللاعب البرازيلي نلتينيو متوسط ميدان هجوم فريق تشافيس (وضع براهيمي يده في عنق نلتينيو، ما يوحي بمحاولة الترهيب بالخنق). وذكرت تقارير صحفية برتغالية أن لجنة الحكام طوت ملف براهيمي، بعدما قدّرت أن سلوكه لا يستدعي العقوبة. قبل أن يطالب رئيس لجنة الانضباط جوزي مانويل ميريم بإعادة فتح الملف ودراسة القضية مجدّدا. ورفض مدرب نادي بورتو البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، فكرة تسريح الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، لنادي موناكو الفرنسي، وطلب من إدارة النادي غلق ملف بيع عقد نجمه الأول بشكل نهائي في الفترة الحالية، مبديا تمسكه بأفضل لاعب في النادي الموسم الفارط وحتى في بداية الموسم الجاري. وكان الدولي الجزائري سجل هدفين مع بورتو في نفس العدد من المباريات هذا الموسم، فبعد أن سجل هدفا في كأس السوبر البرتغالي الأسبوع الفارط، سجل هدفا في فوز بورتو الكبير على نادي شافيس في افتتاح الدوري البرتغالي بخماسية نظيفة، وهو ما يؤكد الجاهزية الكبيرة للاعب الخضر هذا الموسم، ورغبته في تأكيد المستويات الكبيرة التي قدمها الموسم الفارط مع النادي تحت إشراف المدرب سيرجيو كونسيساو، كما دخل نادي موناكو على الخط لطلب خدماته من إدارة بورتو وحسم صفقته خلال الأيام القليلة المقبل. وقالت وسائل إعلام برتغالية، إن كونسيساو أكد لمسيّري الفريق بأن تواجد براهيمي ضمن تشكيلته مهم جدا في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم، مصنفا إياه ضمن خانة اللاعبين غير القابلين للتسريح.