رغم أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري قد طمئنت المواطنين، بخصوص سلامة الخضر والفواكه المنتجة محليا، وخلوها من الجراثيم المسببة لوباء الكوليرا، الا أن الجزائريين مازلوا يتفادون تناول هذه الفواكه خاصة الدلاع منها، وهو ما تسبب في انهيار الأسعار بشكل سريع. وجاء مقاطعة الفواكه بعد مشاهدتهم لفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكشف فضائح بالجملة بطلها فلاحون يقومون بسقي منتجاتهم بالمياه القذرة عبر عدة مناطق عبر الوطن، كما ان العديد من المواطنين تعرضوا بعد تناولهم عدة أنواع من الفواكه قبل الإعلان عن ظهور الكوليرا بالجزائر خلال منذ بداية الصيف إلى إصابتهم بالإسهال، وهو ما يؤكد فعلا أن بعض المنتوجات الفلاحية وحتى الخضر ربما قد سقيت بالزيڤو بعيدا عن أعيان ورقابة وزارة الفلاحة وحتى وزارة البيئة اللذان يتحركان دائما بعد وقوع الكارثة وفوات الأوان.