فندت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كل ما تناولته وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، حول نظام progres الذي يخص عملية تسجيل شهادة الماستر بالنسبة للطلبة الجامعيين الحاصلين. وقالت الوزارة، حسب البيان التوضيحي الذي نشر على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، والذي جاء لرفع التأويل والالتباس حول سير عملية التسجيل عبر البرنامج الرقمي المستحدث والذي يندرج في إطار العصرنة ورقمنة الولوج إلى المرفق العمومي، وتحقيق مبدأ الإنصاف والشفافية أكثر، مؤكدة ان هذا النظام الاعلامي المدمج انطلق استعماله منذ 2016 عدة وحدات لتسيير الشؤون البيداغوجية والبحثية والمالية للقطاع ويسمح له باعلمل في محيط رقمي. وقالت الوزارة، أنه بعد استخدامه في التسجيلات النهائية لحاملي البكالوريا وتوسيعه في ما بعد للاستفادة من الخدمات الجامعية المنحة، الايواء، والنقل ، شرع في استعماله هذه السنة للترشح في التكوين في الماستر والدكتوراه وانطلقت العملية بخصوص الماستر من 28 جوان الى غاية 12 جويلية، مضيفة ان هذه العملية سمحت بترشح 283.585 لطور الماستر وتمت معالجة 281.051 طلب وبلغ عدد المترشحين الذين تحصلوا على رغبة واحدة على الأقل 160.780 مترشح، بينما بلغ عدد الذين تحصلوا على توجيه نهائي 151.815 ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بعد انتهاء المؤسسات الجامعية من دراسة الطعون التي قدمت لها، خاصة إذا علم أن عدد الرغبات المعبر عنها من قبل المترشحين بلغ 767.638 رغبة، حيث سمح لكل مترشح أربع رغبات على الأكثر. وبخصوص الطلبات التي رفصت، أرجحت الوزارة ذلك لأسباب عديدة منها ملفات غير كاملة للمترشحين، أو ارتكاب أخطاء في الاستمارات، أو عدم الاختيار أو تقديم اختيار واحد فقط من طرف المترشح، يضيف البيان.