الدراسة تنطلق هذا الأسبوع والوزارة تواصل دراسة الطعون ** تخيّم فتنة الماستر على مختلف جامعات التراب الوطني وفي الوقت الذي قرّر العديد من الطلبة المقصيين من مواصلة التدرج في الدراسات العليا الاحتجاج كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس الأحد أن الجامعات عبر الوطن تعكف حاليا على دراسة الطعون المتعلقة بطلبات المترشحين لطور الماستر ليتم بعد ذلك الإعلان عن النتائج النهائية للمقبولين في هذا الطور وانطلاق الدراسة خلال هذا الأسبوع. وأوضحت الوزارة في بيان لها إن معالجة رغبات المترشحين لطور الماستر تمت كلها على مستوى المؤسسات الجامعية بطريقة تقليدية وغير رقمية من طرف لجان متخصصة بيداغوجية مشيرة في نفس الوقت الى ان مراحل عمليات الترشح ودراسة طلبات المترشحين ودراسة الطعون تمت في الآجال المحددة لها وتم كل ذلك في كنف احترام التنظيم الساري المفعول . وبالمناسبة ذكرت الوزارة ان عملية التسجيل الخاص بطور الماستر انطلقت جرت في الفترة ما بين 28 جوان و12 جويلية 2018 وهي الفترة التي تم تمديدها ثلاث مرات على التوالي آخرها من 7 إلى 15 سبتمبر. وقد سمحت هذه العملية بترشح 283.585 طالب لطور الماستر وتمت معالجة 281.051 طلب حيث بلغ عدد المترشحين الذي تحصلوا على رغبة واحدة على الأقل 160.780 مترشح. وبناء على ذلك بلغ عدد الذين تحصلوا على توجيه نهائي 151.815 طالب وهو رقم مرشح للارتفاع --حسب ذات المصدر-- وهذا بعد انتهاء المؤسسات الجامعية من دراسة الطعون التي قدمت لها خاصة في ظل تسجيل بلغ 767.638 رغبة معبر عنها حيث سمح لكل مترشح باختيار أربع (04) رغبات على الأكثر. وأضافت الوزارة أنه تم على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي توفير 206.691 منصب أي بزيادة تفوق 30 بالمائة مقارنة بالسنة الجامعية الماضية . وبخصوص الطلبات التي رفضت أكدت الوزارة بأنها عديدة وموضوعية وترجع أساسا إلى تقديم ملفات غير كاملة التوجه نحو مقاهي الانترنت لإيداع طلبات الترشح ارتكاب أخطاء في ملء استمارات الترشح الاكتفاء بتقديم اختيار واحد عوض أربع اختيارات أو نسيان الرقم السري والعنوان الإلكتروني من قبل المترشح . وفي بعض الأحيان --يضيف البيان-- تكون هذه الاختيارات من خارج المؤسسة الأصلية للمترشح مما يقلص من حظوظه في الظفر بمنصب بيداغوجي لدى المؤسسة التي اختارها خاصة وأن 80 بالمائة من المناصب المفتوحة في التخصص موجهة لطلبة المؤسسة الأصلية بينما ال20 بالمائة المتبقية تخصص للمترشحين من خارج المؤسسة الأصلية والتي توزع هي الأخرى على أربعة أصناف من المترشحين . وفيما يتعلق بالتسجيل في النظام الإعلامي المدمج أكدت الوزارة أن ذلك يندرج في إطار العصرنة ورقمنة الولوج إلى المرفق العمومي والتعامل مع الإدارة وتحقيق مبدأ الانصاف والشفافية . للإشارة يتضمن هذا النظام الإعلامي الذي انطلق استعماله منذ 2016 عدة وحدات لتسيير الشؤون البيداغوجية والبحثية والمالية للقطاع ويسمح له بالعمل في محيط رقمي حيث تم استخدامه في التسجيلات النهائية لحاملي شهادة البكالوريا وتم توسيع استخدامه في ما بعد للاستفادة من الخدمات الجامعية (المنحة - الإيواء والنقل) كما شرع في استعماله خلال السنة الجامعية الجارية للتّرشح في التكوين في الماستر والدكتوراه.