التقى رجل الأعمال، اسعد ربراب، مع الرئيس الفرنسي، إيمانوييل ماكرون في بمناسبة التظاهرة الاقتصادية اختر الشرق الكبير التي احتضنتها مدينة نتاموسون. وقال ربراب على حسابه الخاص في تويتر ، بأنه تطرق خلال اللقاء إلى المشاريع المستقبلية لمجمع سيفيتال في فرنسا، وسيكشف عنه غدا. ومن المقرر أن يطلق احد اغنى رجال الاعمال في إفريقيا استثمارات كبيرة في فرنسا، في مجالات مختلفة، في وقت يشتكي مجمع سفيتال من عراقيل في الجزائر، لاسيما ما تعلّق منها بحجز عتاد يخص مصنع الزيت في بجاية. ومن المتوقع أن يعلن رجل الأعمال يسعد ربراب، اليوم عن استثمار جديد في فرنسا، ويضاف هذا المشروع الى تلك المشاريع التي أنجزها المجمع الجزائري في الضفة الأخرى من البحر الابيض المتوسط، في السنوات الأخيرة، وأشهرها هي استحواذه على العلامتين (براند) و(أوكسو). وسعيا من ربراب لتطوير مجموعة سيفيتال ، من خلال تنويع أنشطتها ،باتت الشركة تجمع اليوم 26 فرعا في الصناعات والصناعة الغذائية وتجارة التجزئة والسيارات. في السنوات الأخيرة، تطورت أنشطة شركته دوليا،خصوصا في أوروبا (فرنسا، إيطاليا، إسبانيا) وتونس والمغرب والبرازيل. وفي سنة 2013 قام يسعد ربراب بإعادة شراء الشركة (أكسو) OXXO (نوافذ مصنعة عالية الجودة) بفرنسا وفي عام 2014 (براند فرنسا) Brandt France، لإعادة إنعاش هذا الرائد في مجال الأجهزة المنزلية، وفي 2015 لوتشيني مجمع صناعة الصلب يختص في صناعة أنواع مميزة من هذا المعدن. ومعلوم بأن ثروة رجل الأعمال الجزائري المالك لشركة سيفيتال يسعد ربراب تقدر ب4 مليارات دولار، محصلة من نشاطه الاستثماري عبر شركته في مجالات أهمها: الصناعة الغذائية والزراعة وإنتاج الصلب. وتمكن ربراب من نحت اسمه في عالم المال والأعمال بالجزائر بفضل نشاط امتد نحو نصف قرن، منذ كان عمره لا يتجاوز ال24 عاما. كما احتل، وفق آخر جرد لمجلة فوربس ، الرتبة ال11 ضمن قائمة ضمت 42 ثريا عربيا. للاشارة، فقد أثارت صورة سلفي بين رجل الأعمال الجزائري إسعد ربراب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الكثير من التعاليق على منصات التواصل الاجتماعي.