أعلن مدير التطهير لدى مؤسسة المياه والتطهير لولاية الجزائر (سيال)، محمد رضا بوداب، امس، أن المؤسسة تزودت بنظام خاص بالتقييس تم وضعه على مستوى مجمعات وديان العاصمة من أجل مراقبة صعود المياه خلال فترة تساقط الأمطار الغزيرة. وفي تصريح، أكد نفس المسؤول قائلا: بهدف الوقاية من خطر الفيضانات، تزودت مؤسسة سيال بأجهزة حديثة وضعت على مستوى مجمعات الوديان خلال فترة تساقط الأمطار الغزيرة من أجل التدخل فورا وفعليا في حالة صعود هام للمياه . في نفس السياق، قال بوداب: يجب احترام مجاري الماء وتركها كما هي مع تفادي تغطيتها أو تحويلها الى طريق مستعمل أو مفرغة لجميع أنواع النفايات . وبعد تأكيده على أن صعود مستوى مجاري المياه يعد خدمة ايكولوجية يضمنها النهر، اضاف المتدخل أن هذا الصعود ضروري للأنظمة البيئية التي تحيط بالأنهار، وأنه يجب العناية بها من أجل الاستفادة منها. كما اشار الى أن التقليل من العمران على مستوى المناطق المعرضة للفيضان والقريبة من مجاري المياه يبقى حلا من أجل التصدي لخطر الفيضانات، داعيا الى عدم رمي النفايات الصلبة على غرار الحصى بمجاري المياه. وللعلم، فان أكثر من ثلاثين وادا يعبر ولاية الجزائر منها واد جر وواد مزفران وواد كنيس وواد عيون وواد قريش وواد مكسل وواد برانيس وواد سيدي مجبر وواد فري-فالون وواد أوشايح وواد بني مسوس وواد الحراش وواد بن عامر وواد العناصر وواد الحميز وواد قرباعة.