غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف وبجاية عاد سكان دائرة بوعنداس للاحتجاج مرة اخرى بسبب غياب المرافق الصحية والأطباء المختصين، حيث قام المحتجون بغلق الطريق الوطني رقم 75 في قرية تالة أوليلي لتجديد المطالب الخاصة بالمستشفى والنقص الفادح للاطباء المختصين. عادت، صبيحة امس، الاحتجاجات ببلدية بوعنداس ولاية سطيف، أين قام محتجون بغلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى قرية تالة أوليلي لتجديد مطالبهم بخصوص الخدمات الصحية، وخاصة إنجاز مستشفى بدائرة بوعنداس في ظل عدم الالتزام بالوعود المقدمة سابقا بعد الاحتجاجات الكبيرة التي قام بها سكان المنطقة منذ ما يقارب الشهرين. وحسب المحتجين، فان غياب المرافق الصحي يعد كابوسا يؤرق حياتهم منذ سنوات، مطالبين بتنفيذ الوعود الخاصة بانجاز مستشفى يخفف من معاناة المرضى، وحسب شهود عيان فان الطريق ظل مغلقا لعدة ساعات. وللاشارة، فان سكان بوعنداس بسطيف قد خرجوا في احتجاجات عارمة اكتوبر المنصرم، حيث قاموا بحرق العجلات المطاطية وغلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف وبجاية باستعمال الحجارة اثر حادثة وفاة امراة حامل وجنينها بعد تحويلها الى مستشفى بوقاعة الذي يبعد عن المنطقة بحوالي 35 كيلومترا، والذي وصفوه السكان بطريق الموت لمنعرجاته الخطيرة. من جهته، فقد اكد رئيس بلدية بوعنداس، على خلفية الاحتجاج، أن هناك معاناة حقيقية يتكبدها السكان نظرا للنقص الفادح للمرافق والهياكل الصحية، مشيرا ان الهيكل الصحي الوحيد المتواجد بالمنطقة قد شيد منذ سنة 1973.