احتج المئات من مختلف قرى ومداشر دائرة بوعنداس، أين دخلوا في إضراب عام شل جميع المؤسسات الإدارية والتربوية مع غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيفوبجاية. مستنكرين الإقصاء الذي تعيشه المنطقة، بسبب غياب المرافق الصحية والأطباء المختصين ما أدى إلى وفاة امرأة حامل مع جنينها وهذا بعد تحويلها إلى مستشفى بوقاعة الذي يبعد على بوعنداس ب35 كلم و الذي وصفوه السكان بطريق الموت لمنعرجاته الخطيرة. هي القطرة التي أفاضت الكاس حسبهم مؤكدين أن حالة وفاة هاته المرأة الحامل هي نفسها التي تعيشها كل الأسر البوعنداسية لسنوات طوال من التهميش وحرمانهم من ادنى الخدمات الصحية. كما استنكر المحتجين غياب السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا امام مطالب وجوب توفير مستشفى بمقايس صحية تليق بمقام سكان شمال سطيف. تجدر الاشارة ان المؤسسة الاستشفاءية القريبة من نقطة اقامة اكثر من 100الف نسمةتبعد بمسافة 35 كلم جبلية على محور بوقاعة بولاية سطيف ومسافة 42 كلم عن اقرب نقطة استشفاءية باميزور ولاية بجاية وخراطةب42 كلم مسالك جبلية.