تم بولاية سعيدة، الانطلاق في عملية إعادة تأهيل وتهيئة قرابة ال40 كلم من الطرق الولائية. وتشمل هذه العملية التي تشرف عليها مديرية الأشغال العمومية الطريق الولائي رقم 28 الذي يربط منطقة سيدي يوسف ببلدية المعمورة بالطريق الوطني رقم 92 على مسافة 5ر8 كلم إضافة إلى الطريق الولائي رقم 9 الذي يربط منطقتي تاورويت والوسيط التابعتين لنفس البلدية على مسافة 10 كلم. وسيتم كذلك إعادة تأهيل وتهيئة الطريق الولائي رقم 23 الذي يربط بلدية الحساسنة بالطريق الوطني رقم 94 على مسافة 5ر5 كلم والطريق الولائي رقم 11 بين بلديتي تيرسين والحساسنة على مسافة 5ر15 كلم. وتتراوح آجال الأشغال التي خصص لها مبلغ مالي قدره 415 مليون دج ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ما بين 3 و7 أشهر، وفقا لما أوضحه إطارات مديرية الأشغال العمومية. وقد أشرف والي ولاية سعيدة، سيف الاسلام لوح، على إعطاء إشارة إنطلاق أشغال إعادة تأهيل هذه الطرقات الولائية داعيا إلى ضرورة التقليص في مدة الإنجاز. للتذكير، يبلغ الطول الإجمالي للطرقات الولائية بسعيدة 650 كلم وفقا لمديرية الأشغال العمومية. وقد قام والي الولاية خلال معاينته لأشغال تهيئة الطرقات الولائية بالوقوف ببلدية سيدي اعمر على المفرغة البلدية للنفايات المنزلية موجها تعليمات للسلطات البلدية بضرورة غلقها لما لها من انعكاسات سلبية على البيئة. ودعا إلى ضرورة توجيه النفايات التي يتم تجميعها بذات الجماعة المحلية إلى مركز الردم التقني الجديد الذي تم إنجازه ببلدية سيدي بوبكر.