قررت وزارة التربية الوطنية، تأجيل اللقاء الذي كان مقررا أمس لمناقشة ملف الخدمات الاجتماعية رفقة نقابات القطاع، وذلك بعد رفض التكتل النقابي للدعوة الرسمية للوزارة. وفي هذا السياق، تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده بين وزارة التربية الوطنية والنقابات عقب حضور أربع نقابات فقط من أصل عشرة دون حضور التكتل النقابي الذي أعلن مقاطعته الاجتماع والذي تم تخصيصه لمناقشة ملف الخدمات الاجتماعية، خاصة عقب اتخاذ قرار التمديد في النشاطات والأعمال لسنة كاملة دون إجراء انتخابات. من جهة أخرى، اجتمعت أول أمس وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بممثلي كل نقابات ولاية برج بوعريريج ماعدا نقابة واحدة، خلافا لما وقع في ولاية غليزان مؤخرا لما قاطع ممثلي التكتل لقائهم بالوزيرة، حيث اغتنمت النقابات طرح انشغالات عديدة تهم القطاع بالولاية. ويأتي هذا اللقاء الذي جمع الوزيرة بممثلي النقابات بولاية برج بوعريرج، والذي امتد إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، في ظل إعلان التكتل النقابي رفضه للدعوى الرسمية لوزارة التربية الوطنية من اجل مناقشة القانون الأساسي وتسير الخدمات الاجتماعية، حيث أكدت نقابات التكتل التي قررت الغياب عن الاجتماع بأن الوصاية تتلاعب بهم لربح مزيد من الوقت وفقط وليس لديها نية حقيقية للجلوس إلى طاولة الحوار. في ذات الاطار، دعت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، خلال لقاء جمعها بإطارات القطاع في إطار زيارة تفقد إلى ولاية برج بوعريريج، إلى تجنيد مديري المؤسسات التربوية المفتشين للمساهمة في تحسين المردود المدرسي. وأوضحت بن غبريط، بأن تلميذ اليوم ليس بتلميذ الأمس لذلك يجب على قطاع التربية أن يتأقلم مع ذلك، مشيرة إلى أن أهم انشغال هو ضمان الإنصاف لجميع التلاميذ في ما يخص التعليم، مضيفة أن هدف الوزارة تحسين الممارسات البيداغوجية داخل القسم وتطوير الكفاءات لدى المفتشين ومديري المؤسسات التربوية. وواصلت وزيرة التربية الوطنية، زيارتها إلى ولاية برج بوعريريج، أمس، بتفقدها عدة منشآت تربوية للولاية وتدشين أخرى.