يجري حاليا إنجاز بالأحياء الشعبية والقرى والمداشر عبر 32 بلدية من ولاية بومرداس، 108 ملعب جواري مهيأ بكل اللوازم ومزود بالإنارة الليلية ومغطى بالعشب الاصطناعي، في إطار مختلف البرامج التنموية وضع جزء كبير منها حيز الإستغلال وفي متناول الشباب، حسب ما أفاد به مدير الشباب والرياضة. وكشف جمال زبدي، لدى تقديمه لتوضيحات لوالي الولاية، محمد سلماني، ضمن زيارة تفقد ومعاينة لعدد من المشاريع عبر عدد من بلديات الولاية، أنه كان مقررا إنجاز نحو 100 ملعب في هذا الإطار وتم تجاوز هذا الرقم بسبب الطلب المتزايد على مثل هذه المنشأت الحيوية من طرف الشباب. كما أكد مدير الشباب والرياضة في هذا الشأن، بأنه تم تسليم ودخول عدد كبير (دون تحديد العدد) من هذه الملاعب حيز الاستغلال والمتبقي منهم يسلم في أقرب الأجال الممكنة من هذه السنة. وتم رصد لإنجاز هذه الفضاءات الجوارية الموجهة للشباب وكذلك للعب الأطفال غلاف مالي مركب يقدر ب53 مليار سنتيم ضمن ميزانيات الولاية والبلديات والمخططات البلدية للتنمية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية برسم سنة 2018. وجدير بالذكر، أن قطاع الشباب والرياضة بالولاية تدعم في السنوات الممتدة ما بين 2014 و2018 ب22 عملية تنموية (منشآت وهياكل و فضاءات شبابية متنوعة) في مختلف البرامج التنموية مست 20 بلدية من الولاية، دخلت كلها حيز الاستغلال. ويتعلق الأمر بأربعة دور للشباب واربعة قاعات متعددة الرياضات وعدد مماثل من بيوت للشباب المركبات الرياضية الجوارية ومركزين للتسلية العلمية، إضافة إلى قاعة رياضية متخصصة ومركب للتنس وملعب جواري ومخيم للشباب. وإضافة إلى ذلك، تتوقع مصالح الشباب والرياضة إستلام قبل نهاية السنة الجارية مسبحين بكل من برج منايل والناصرية ومخيمين للشباب بكل من قورصو وبودواو البحري وقاعة متعددة النشاطات ببودواو البحري ومركب رياضي جواري ببلدية بن شود. وأكد الوالي، في هذا الإطار، على أهمية التوجه والقيام بخطوات ميدانية من أجل المرافقة وتشجيع الاستثمار في مجالات المنشأت والهياكل الرياضية الصغيرة والمتوسطة الحجم على غرار المسابح والقاعات المتعددة النشاطات والقاعات المتخصصة والملاعب الجوارية التي لا تكلف الكثير ومردودها جد كبير. وبفضل المشاريع المذكورة التي دخلت حيز الاستغلال إنتقل عدد المنشأة والهياكل الرياضية والشبابية التي توجد حيز الاستغلال حاليا على مستوى كل بلديات الولاية من 60 مؤسسة، ليصل عددها حاليا إلى 206 مؤسسة من بينهم 55 مؤسسة شبابية بمعدل منشأة واحدة لكل 2.652 شاب. وعلى ضوء تلك المؤشرات، يستهدف قطاع الشباب والرياضة تأطير على مستوى المنشآت والهياكل المذكورة ومن خلال مختلف الجمعيات والرابطات نحو 450.000 نسمة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و29 سنة من بينهم 22.200 ممارس لمختلف الرياضات.