هددت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده، أبوس ، رجل أعمال وسياسي بفضحه على خلفية استعماله لبودرة الحليب المدعم في صناعة الياغورت . وقالت منظمة حماية المستهلك في صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ، أنها قامت منذ أشهر بجمع أدلة متمثلة في صور وفيديوهات لملبنة كبيرة بالشرق الجزائري تقوم باستعمال بودرة الحليب المدعم في صناعة الياغورت ، مشيرة في السياق إلى تحملها مسؤولية التبليغ عن هذه التجاوزات وفق ما يقتضيه عمل المنظمة وأخلاقياتها، مشيرة إلى تقديمها كافة الأدلة اللازمة التي تخص هذه القضية للجهات المعنية. وأضافت المنظمة، أن فرق تابعة لمراقبة وقمع الغش تنقلت لعين المكان، ولكن في الأيام والمواقيت التي لم توصي بها المنظمة فلم يتم معاينة الجريمة ولا مسك العمال متلبسين. وبعد توقف عن استعمال البودرة المدعمة الموجهة لصناعة حليب الزواولة ، عاد هذا الأسبوع رجل الأعمال والسياسي لعادته القديمة. ولم تذكر المنظمة، التي قامت بفضح العديد من الممارسات للمنتجين الاقتصاديين، اسم الشخص، لكن لمحت إلى أنه رجل ضالع في عالم السياسة، وذلك بالقول: لمن سيطلب منا ذكر اسم الملبنة، نجيبهم مسبقا أننا غير مخولين بذلك لكون ذكر الاسم دون حكم قضائي يتم اعتباره تشهيرا، وبالتالي نعرض أنفسنا لمتابعات قضائية، وما نحن فيه الآن يغنينا عن قضايا إضافية، نعلم أنه رجل أعمال متغول في عالم السياسة، ولكن لن نسمح في حق المستهلك ونحن نتابعك خطوة بخطوة حتى تسارع الآن لسحب البودرة من المخزن ، تقول المنظمة، مشيرة إلى غياب دور أجهزة الرقابة وقمع الغش على مستوى مديريات التجارة ما سمح لهذا الشخص بالعودة إلى عمله واستغلال حليب البودرة المدعم في غير وجهته.