لا يزال سكان الحي الجديد بطريق مهدية بدائرة الدحموني يطالبون بتدخل السلطات المحلية من أجل إدراج هذا الحي ضمن المشاريع التي تخص التهيئة الحضرية كون قاطني الحي يعانون عدة مشاكل خاصة في فصل الشتاء، بعدما تعذر على أصحاب المركبات التنقل بحرية للحي وحتى الراجلين، الذين يجدون بدورهم مشاكل كبيرة وخاصة التلاميذ كون طرقات الحي تغرق وسط الأوحال والبرك المائية إثر تساقطات الأمطار مما يجبر المارة على السير بصعوبة كبيرة وخطيرة في آن واحد حيث وعليه يطالب هؤلاء من المعنيين خاصة البلدية في تهيئة الحي بانجاز الأرصفة وتعبيد الطرق بوسط الحي الذي بات يشكل مصدر قلق للمواطنين بتراكم الأوحال شتاءا وتنافر الغبار صيفا، وهو المشهد الذي ظل يتكرر كل فصل شتاء من كل سنة دون إعطائه أهمية لإخراجه مما هو عليه أو إدراجه ضمن المشاريع التي حظيت بها البلدية لإعطائه الشكل المطلوب كما ان السلطات المحلية للبلدية في السنة الماضية زارت الحي ليتم إدراج مشروع لانجاز طريق حول الحي لكن يبقى حلم ساكنته خاصة عند وعود المسئولين لتحقيقه وأمام هذا الوضع ينتظر سكان الحي الجديد بطريق مهدية بدائرة الدحموني من السلطات إدراج مشروع لتهيئته في أقرب الآجال بالرغم من أن عدة أحياء ببلدية الدحموني منها أحياء جديدة استفادت مؤخرا من مشاريع تخص التهيئة كان أخرها تهيئة حي 160 قطعة والتي هي اليوم متوقفة بسبب الأمطار وتقلبات الجوية التي أجلت عملية التهيئة ومن جهته يعاني سكان حي 150 سكن بذات البلدية والمعروف محليا بحي خمسين سكنا ظروف جد قاسية بسبب وعورة السير بالطرقات الثانوية وكذا تجمع البرك المائية وهذا مباشرة بعد إعادة تهيئة شبكة المياه الصالحة للشرب وكذا بعض قنوات الصرف الصحي مما خلف أوضاعا كارثية خلال الفترة الشتوية الحالية أي انه من المفروض القيام بهذه الأشغال مع الفترات الصيفية لتسمح بعد ذلك بتهيئة الحي دون تضرر المواطنين لكن تهيئة الحي بعد مشروع التهيئة لم يتم بعد أين ترك العشرات من المواطنين يتخبطون في صعوبة السير من وسط المدينة نحو سكناتهم ومن المعروف ان هذا الحي أنجز فقط منذ حوالي سبعة سنوات و قد شهد توسعا كبيرا من خلال القيام ببناء العديد من العمارات في إطار مخطط رئيس الجمهورية القاضي بتوفير السكن للمواطنين غير ان التهيئة الحضرية كانت الغائب الأكبر لمثل هاته المشاريع إذ من المفروض وعند الانتهاء من بناء أي تجمع سكني وجب إرفاقه بجميع متطلبات الحياة الكريمة من أرصفة وطرقات معبدة لكن الظاهر ان اغلب السكنات المنجزة تبقى تفتقر لمثل هاته المشاريع