أول مباراة له كانت يوم الأحد ممطر ولم يلمس الكرة تماما لم يكن يحسن حتى ركل الكرة... وأصبح لاعبا دوليا متألقًا انطلقت قصة وحيد حاليلوزيتش في منطقة جابلانيكا في البوسنة والهرسك يوم 15 ماي 1952 والتي أصبحت بعدها مدينة تعتبر متمردة بسبب الحرب وكانت رؤيته للنور لأول مرة كبقية الصبية في مدينة بعيدة عن الأضواء لكن لم يكن يعلم حينها ما يخفيه له المستقبل، ترعرع حاليلوزتش في أحظان عائلته وكان جد قريب من والدته التي كانت تود أن تلاحقه طوال حياتها من اجل أن تجعل منه إنسان مثقف وناجح علي المستوي الدراسي خاصة وان غير دلك ما كان ليفتح له حسبها طريق واعدة ومستقبل شارق. المدرسة كانت قريبة من المنزل واستغل وقته في اللعب فقط ابرز ما ميز حاليلوزتش في صغره انه كان كثيرا اللهو ولا يمل ولا يتعب مند بزوغ شمس صباحا حتى غروبها مساءا وكانت المدرسة جد قريبة من منزله الأمر سهل عليه تحقيق مبتغاه والبقاء طوال فترات اليوم رفقة الصبية يلعبون هنا وهناك . والدته كانت تلح عليه بالدراسة قال حاليلوزيتش في حوار له لمجلة "داني" ساردا قصة حياته أن والدته كانت جد مصرة علي أن يكون ناجحا في دراسته وكانت دائما تلاحقه لكن هو كان يفضل اللعب واللهو مع بقية أقرانه. دخل مدرسة الهندسة الكهربائية وعمره 14 سنة إصرار والدته لم يذهب سدا حيث التحق حاليلوزيتش بالمدرسة الهندسة الكهربائية لانقاد مشواره الدراسي وكان يري هو ووالدته فرصة مهمة في ما أقدم عليه حيث أن تخرجه من تلك المدرسة يعني فرصة كبيرة في إيجاد عمل في احد المصانع الموجود في البلاد أو حتى البحث في بلدان أخري مادام أن مثل تلك المهنة كانت مطلوبة بكثرة. والدته تمنت أن يصبح مهندسا كهربائيا بدأت أحلام والدة وحيد حاليلوزيتش الصغير تكبر وتكبر بعد أن انضم ولدها إلى مدرسة الهندسة الكهربائية وأصبح حلمها الوحيد الذي بقي لها في حياتها قبل مفارقة ابنها هو أن تتركه مهندسا ناجحا يوفر لقمة عيش هنيئة لعائلته مستقبلا. انضم إلى فريق توربينا لكرة قدم لكن لم يلعب أي مباراة ظهرت أولي علامات شغف وحيد بكرة القدم بعد أن قرر الشروع في ممارسة الكرة ولكن ليس مع أقرانه وإنما مع فريق في المدينة لكن لسوء الحظ لم يلعب أي مباراة معه وظل خارجا لمدة طويلة. أخوه أصر عليه بالتدرب رغم دراسته للهندسة الكهربائية كان أخ وحيد حاليلوزيتش يدعمه كثيرا وكأنه يشعر ويتنبأ بمستقبل شارق لأخيه مع الساحرة المستديرة رغم انه لم يظهر براعة كبيرة في التعامل مع الكرة وكان كبقية الصبية الذين يقذفون الكرة هنا وهناك كما جاءت والمهم بالنسبة لهم الركض وراءها طوال فترت اللعب وأصر أخوه عليه بالمواصلة التدرب رغم متابعته للدراسة بالتستر علي والدته . أول مباراة له كانت يوم الأحد ممطر ولم يلمس الكرة تماما أمر غريب هو ما حدث لحاليلوزيتش حسب ما سرد لمجلة "دوني" حيث اعترف أن أول لقاء له كان يوم الأحد وكان ممطرا ويتذكر عدة تفاصيل له وقال كنت جد غريب لم ألمس الكرة ولو مرة واحدة ولم أتمكن من التحكم فيها وكنت اركض وراءها كنت البس حداء رياضي وأضاف بقيت العب بشكل سيء لمدة سنتين حيث انه ضيع وقت كبير بالإضافة إلى انه لم يلعب الكرة مبكرا ولم يعتقد احد انه سيصبح لاعبا وهدافا محترفا. ترك الدراسة ووقع علي أول عقد احترافي قرر وحيد ترك دراسته بعد أن فتحت له المستديرة الساحرة أبوابها ووقع علي أول عقد احترافي حيث لم يكمل ما أصرت عليه والدته وتخلي عن حلم المهندس الكهربائي لكن والدته ظلت تلاحقه وطلبت منه أن يجمع بين الكرة والدراسة. أول دعوة له لمنتخب يوغوسلافيا سنة76 كانت أول دعوة لمنتخب يوغوسلافيا سنة 1976 وكان يبلغ من العمر حينها 24 سنة ورغم ذلك ولما كان وحيدا يذهب ليمثل يوغوسلافيا كانت تسأله والدته هل أنت ذاهب للدراسة في الهندسة الكهربائية. اعترف أن والدته لن تغفر له بعد تخليه عن حلمها اعترف وحيد حاليلوزيتش في الحوار الذي أجراه مع مجلة "دوني" والذي نقلنا منه بعض مقتطفات حياته بعيدا عن الحرب إن والدته لن تغفر له بعد تخليه عن الدراسة وتحقيق حلمها بان يكون مهندسا كهربائيا. إصراره جعله يصبح من ابرز اللاعبين في وقته تفوق وحيد وتمسك بإصراره علي ممارسة الساحرة المستديرة وأصبح من ابرز اللاعبين في وقته رغم انه كان بغير بعيد لا يحسن حتى ركل الكرة وأصبح لاعبا دوليا وبروزه وتألقه جلب له اهتمام اكبر الأندية. اكتشف حياة أخري بعد احترافه في نانت اكتشف حاليلوزيتش حياة أخري لم يراه من قبل في مدينته بعد أن احترف مع نادي نانت وقال حاليلوزيتش انه ووجد حياة أخري بعد أن أصبح يملك المال الكثير وأصبحت حياته أسهل بكثير مقارنة لما كان يعيشه في مدينته وما كان يعيشه أبناء جلته المسلمون جراء الحرب التي أنهكتهم. أصبح يستمتع بأكل الجمبري والمحار والمأكولات البحرية بدأت حياة حاليلوزتش تتغير وتصبح بورجوازية بعد أن أصبح ذو قيمة كبيرة في فرنسا مع فريقه نانت وبعدها مع بارس سان جرمان وقال وحيد في الحوار نفسه انه اعتاد حينها علي التمتع بمأكولات لم تكن متوفرة له من قبل علي غرار الجمبري والمحار والمأكولات البحرية. الصحف الفرنسية أصبحت تلقبه بالساحر البوسني تألق حاليلوزيتش مع نانت وبارس سان جرمان جلب له أضواء الصحافة والإعلام وبات من اللاعبين المشهورين في الكرة المستديرة ولقبته الصحافة الفرنسية بالساحر البوسني لما يقدمه من كرة جميلة وأهداف وتألق مستمر ومتواصل. معجب بتشي غيفار وفيدال كاسترو وحصة ليغينيول ابرز الشخصيات التي كانت حاليلوزيتش معجبا بها هي شخصية تشي غيفارا وأيضا الرئيس الكوبي فيدال كاسترو وكشف أيضا حاليلوزيتش انه عندما انتقل إلى فرنسا كان جد معجب بحصة ليغينيول الشهيرة وكان دائما يجلس أمام التلفاز لمتابعتها. معني كلمةmoja zivotna prica حاورت مجلة "دوني" وحيد حالوزيتش حيث فتحت المجلة صفحتها الأولي بصورته تحت عنوان moja zivotna prica ويعني ذلك قصة حياتي ومن خلال الحوار الذي أجراه حاليلوزيتش والذي شمل الجزء الأول فقط ولم يتحدث فيه كثيرا عن ما عاشه وما عاشته مدينته أيام الحرب وتم الحصول علي تفاصيل هامة تخص المدرب الجديد للخضر.