تألق رماة رابطة تيبازة في الدورة الوطنية للرماية الرياضية التي اختتمت منافساتها بميدان الرماية بمركز الفروسية ببلدية جرمة بولاية باتنة، بعد يومين من المنافسة في اختصاصي خندق أولمبي وسكيت أولمبي. وقد عادت المرتبتان الأولى والثانية اختصاص خندق أولمبي لهذه الرابطة التي تحصلت أيضا على المرتبة الثانية في اختصاص سكيت أولمبي حيث عرفت الدورة مشاركة 17 رابطة من إجمالي ال21 رابطة للرماية الرياضية الموجودة على المستوى الوطني. وتم تسليم الكؤوس والميداليات للمتوجين بالمراكز الأولى في حفل بهيج أشرف عليه رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية عبد الرزاق لزرق بحضور الرماة وممثلي الرابطات الولائية للرماية الرياضية ال17 المشاركة في هذه التظاهرة. وأكد عبد الرزاق لزرق في تصريح، أن هذه الدورة التي سادها تنظيم محكم كان الهدف منها أساسا هو تأكيد نتائج المنتخب الوطني في هذين الاختصاصين وتمكين عناصره من الاحتكاك بجميع الرماة على المستوى الوطني إلى جانب إعطاء انطلاقة جديدة لهذه الرياضة وبعثها من جديد بعد 3 سنوات من الجمود. وقد أثنى رئيس الاتحادية الجزائرية للرماية الرياضية على ميدان الرماية بباتنة الذي يعد،حسبه، أحد الميادين الثلاثة بالجزائر التي تتوفر على الشروط اللازمة التي تمكنها احتضان منافسات إفريقية في هذه الرياضة، على غرار ميدان تيبازة وكذا ميدان وهران الذي تجري به الأشغال حاليا. وعن دورة باتنة التي وصل فيها عدد المشاركين إلى أكثر من 120 رامي إلى جانب 13 راميا من المواهب الشابة، قال المتحدث: إنها مكنت من لم شمل عائلة الرماية بالجزائر من جديد . من جهته، أوضح رئيس رابطة ولاية باتنة للرماية الرياضية محمود جابري، بأن هذه المنافسة دشنت ميدان الرماية الرياضية بمركز الفروسية ببلدية جرمة، حيث تتوفر هذه المنشأة التي حول إليها مقر الرابطة الولائية للرماية الرياضية على 3 خنادق أولمبية وعلى 3 سكيت أولمبية. يذكر أن معرضا للصور أقيم على هامش هذه التظاهرة تضمن مراحل من مسار الرماية الرياضية بولاية باتنة التي كان ميلادها في 18 أفريل 1975، حسب ما أفاد جابري.