يتوقع بولاية تيسمسيلت خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، تحقيق إنتاج يقدر بأكثر من 4ر1 مليون قنطار من مختلف أصناف الحبوب، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مصلحة ضبط الإنتاج النباتي والحيواني، معمر مجاهد، أن إنتاج الحبوب لهذا الموسم سيشهد انخفاضا نوعا ما مقارنة بالموسم الماضي الذي حققت خلاله الولاية إنتاجا قدر بأكثر من 5ر1 ألف قنطار، مرجعا هذا الانخفاض إلى عدم انتظام تساقط الأمطار خلال شهري مارس وأفريل الماضيين لاسيما بالمناطق التي تمتاز بإنتاجها للحبوب، إلى جانب عدم احترام المسارات التقنية للتربة من قبل المنتجين. وتتوزع الكمية المتوقعة المزروعة على مساحة إجمالية تقدر ب81 ألف هكتار على أكثر من 1.024.985 ألف قنطار من القمح الصلب وأزيد من 62.500 قنطار من القمح اللين و295.427 قنطار من الشعير، إضافة إلى أكثر من 18.600 قنطار من الخرطال. وتشير تقديرات إطارات الفروع الإقليمية التابعة للمديرية المذكورة إلى بلوغ مردود قد 17 قنطار في الهكتار الواحد، وفق ذات المسؤول. وبغية إنجاح حملة الحصاد والدرس التي انطلقت خلال الأسابيع القليلة الماضية، سخرت ذات المديرية إمكانيات مادية مهمة منها 253 آلة حصاد و1.910 جرار و124 شاحنة لنقل المنتوج وغيرها من المعدات الأخرى. من جهتها، سخرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالتنسيق مع مديريةالمصالح الفلاحية 14 نقطة لتخزين المحصول بطاقة إجمالية تقارب ال500 ألف قنطار والتي تتوزع بعديد ببلديات تيسمسيلت والعيون وبرج الأمير عبد القادر وثنية الحد. وفي هذا الشأن، أبرزت ذات الهيئة بأن مشكلة تخزين الحبوب لن تطرح هذا العام بالنظر لهياكل التخزين المسخرة في هذا الإطار والمقدرة إجمالا بحوالي 500 ألف قنطار. للتذكير، فإن ولاية تيسمسيلت قد حققت خلال الموسم الفلاحي الماضي (2017-2018) إنتاجا فاق 5ر1 مليون قنطارا من مختلف أصناف الحبوب، وفق إحصائيات نفس المديرية.