قام السيد وائل دعدوش الأمين العام للجمعية الوطنية للتضامن والقضاء على المشاكل الاجتماعية في الأيام الأخيرة بعمل تحسيسي جواري ووطني مكثف، حيث التقى بالعديد من مناضلي جمعيته التي تمتلك قاعدة نضالية كبيرة عبر الوطن، ليحثهم على ضرورة اليقظة والتفطن والتصدي لكل المؤامرات الأجنبية الدنيئة الرامية لزعزعة استقرار البلاد وتهديد أمنها. وذكر السيد دعدوش أنه حرص على شرح أبعاد المؤامرة الخطيرة التي تحاك في الخارج ضد الجزائر، ولمس في المقابل عدم استجابة الشارع الجزائري لنداءات أعداء البلاد، بل على العكس من ذلك لاحظ وعي ويقظة الجزائريين، وإدراكهم لأبعاد هذه المؤامرة، وتصديهم لها من خلال رفضهم الانخراط في المساعي الرامية لتخريب البلاد وإعادتها إلى الوراء. وأفاد الأمين العام للجمعية الوطنية للتضامن أن من يخططون لضرب استقرار الجزائر لا يعرفون حقيقة ما يجري في بلادنا، ويجهلون أو يتجاهلون الواقع الجزائري الذي يتميز بانفتاح كبير، وتوفر مساحات غير محدودة لحرية التعبير، إضافة إلى الإنجازات المحققة في شتى المجالات خلال السنوات الأخيرة، ولذلك فإن من يدعون إلى تحركات تخريبية في بلادنا يبدو أنهم يتحدثون عن جزائر أخرى غير الجزائر التي نعيش بها. وحيّى السيد دعدوش الجزائريين على وعيهم ووطنيتهم وحرصهم على التصدي لكل أعداء الجزائر، ودعاهم في المقابل إلى مزيد من الحذر بهدف إجهاض كل المؤامرات الدنيئة، مهما كان مصدرها.