ثمنت أحزاب خطاب الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالناحية العسكرية الثانية بوهران، مشيدة في السياق بمرافقة الجيش للحراك الشعبي ودعوته إلى تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن. وفي السياق، ثمن حزب جبهة التحرير الوطني مضمون خطاب الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالناحية العسكرية الثانية بوهران، حسب ما جاء في بيان للحزب. وأضاف البيان، أن ما جاء في الخطاب يعتبر متطابقا تماما مع رؤية الحزب للازمة الراهنة التي تعيشها بلادنا، مشيدا بالمرافقة الواضحة التي توفرها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، للشعب الجزائري ومؤسسات الدولة ومسار الحوار لتحقيق التطلعات المشروعة للجزائريين عبر انتهاج سبيل الحوار الجاد والمسؤول وغير الإقصائية وفي إطار الالتزام بأحكام الدستور. وجدد الحزب التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية الشفافة والنزيهة في اقرب الآجال الممكنة تبقى السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي ستزداد تعقيداتها كلما طال امدها، كما ودعا لعدم تضييع مزيد من الوقت والتوجه مباشرة الى التحضير الجاد والفعلي للانتخابات، تنظمها وتشرف عليها كليا هيئة مستقلة تتيح للشعب الجزائري التعبير الحر والسيد عن خياراته في انتخاب من يراه الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة القادمة من دون أية وصاية أو شروط مسبقة. من جهة أخرى، جدد حزب التجمع الوطني الديمقراطي تثمينه لما ورد في كلمة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، والذي أشاد فيه بدور هيئة الوساطة والحوار ومجهوداتها في تقريب وجهات نظر مختلف الأطراف الفاعلة بهدف المرور إلى تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. وجاء في بيان للأرندي، نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فأمام الديناميكية التي يشهدها مناخ الحوار، وانخراط القوى الحية فيه، سقطت أطروحات الفترات الانتقالية والسير نحو المجهول، بالحفاظ على الإطار الدستوري و الالتزام بقوانين الجمهورية، جاءت كلمة السيد الفريق الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لتؤكد مرة أخرى على تعزيز هذا المسعى وصونه من كل ما من شأنه أن يُعطل هذا المسار الحتمي، خدمة للمصلحة العليا للوطن . وعلى صعيد مواز، أكد رئيس حزب فجر جديد، طاهر بن بعيبش، أن خطاب نائب وزير الدفاع حمل تخوفات كبيرة على مستقبل البلاد، مما يعني ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب الآجال، وهذا ما دعت إليه المؤسسة العسكرية في كل خطاباتها منذ بداية الأزمة السياسية.