رغم إعلان السلطات العراقية، حالة الطوارئ تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات في عدد من المدن، أهمها بغداد والبصرة. ويعتصم المتظاهرون في منطقة النشوة القريبة من حقول مجنون النفطية، والتي تعتبر أكبر الحقول النفطية في المنطقة العربية وبالقرب من من ميناء أم قصر، الذي يعتبر الشريان الاقتصادي للعراق بعد النفط والمرتكز الأساس في استقبال واردات السلة الغذائية، ينظموا المحتجون اعتصاما، ما أدى إلى إغلاقه منذ أربعة أيام. كذلك يعتصم العراقيون قرب مبنى محافظة البصرة. وأفادت مصادر إعلامية أنه لا يوجد هناك عصيان وإضراب عن الدوام والدوائر الحكومية تمارس عملها بشكل طبيعي باستثناء بعض المدارس. وفي بغداد، قضى مالمتظاهرون ليلتهم في ساحتي التحرير و الطيران وقرب جسر الجمهورية وبمحيط وداخل مبنى المطعم التركي بأعداد تتضاعف بشكل مستمر عن كل ليلة سابقة.