طالب المستفيدون من مشروع 202 سكن تساهمي ببوزريعة من السلطات المحلية باتخاذ التدابير اللازمة، للدفع بانطلاق المشروع الذي عرف، حسبهم، تأخرا كبيرًا. وقد أكد المعنيون أنه قد مرت سنوات طوال على إعلان بلدية بوزريعة عن قائمة المستفيدين من 202 مسكن تساهمي الذين ظنوا حينها أن حلمهم في الحصول على شقة سيتحقق قريبا، غير أن آمالهم سرعان ما تبخرت، بسبب عدم انطلاق أشغال الإنجاز وهي المشكلة التي أرجعتها السلطات المحلية الى عدم توفر الأرضية التي من شأنها احتضان ذات المشروع السكني، بعد أن أكدت الدراسات عدم صلاحية الأرضية التي تم اختيارها سابقا. مبرر السلطات المحلية أثار حينها سخط المستفيدين الذين تأكدوا من أن حصولهم على شققهم لن يكون قريبا، لكن التطمينات التي تلقوها بإيجاد موقع بديل لاحتضان المشروع خففت من حدةد الإستياء لديهم لفترة، لكن عجز السلطات عن إيجاد أرضية بديلة لتجسيد المشروع عليها طيلة هذه المدة الطويلة أعاد الى نفوس المستفيدين مشاعر السخط والإستياء، معيبين على سلطاتهم التماطل الكبير الذي تبديه في معالجة المشكلة، حارمة بذلك عائلات من الاستفادة من سكن لائق وتوديع سنوات من المعاناة مع الضيق أو الكراء. وقد جدّد المستفيدون من مشروع 202 سكن تساهمي ببوزريعة مناشدتهم لولاية الجزائر بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة، للدفع بالمشروع نحو التجسيد وإنهاء حالة الإهمال التي يعرفها منذ سنوات.