طالب المستفيدون من مشروع 352 سكن ترقوي ببوزريعة السلطات المحلية التدخل لتسوية وضعيتهم من خلال تمكينهم من الحصول على سكناتهم التي استفادوا منها سنة8819 وسددوا المستحقات الواجبة عليهم لكن انتظارهم دام طويلا والمشروع لم يسلم بعد . ا يزال المستفيدون من مشروع 352 سكن ينتظرون تحرك السلطات المحلية للإسراع في اتخاذ الإجراءات الإدارية المتعلقة بمساكنهم التي تحصلوا على قرارات الاستفادة منذ أزيد من 23 سنة وسددوا المستحقات الواجبة عليهم لكن إلى غاية اليوم لم يستلموا مفاتيح شققهم ، حسب السكان. ويحمّل هؤلاء مسؤولية تأخر استلام سكناتهم للجهات المكلفة بالمشروع وفي مقدمتها شركة كوسيدار التي تحصلت على المشروع سنة 2004 بسبب الديون التي كانت على عاتق البلدية أين قامت هذه الأخيرة بالتنسيق مع مديرية السكن بتحويل المشروع لكوسيدار بعد مسح جميع الديون . وحسب تصريحات بعض المستفيدين من المشروع، فإن همهم الوحيد هو استكمال المشروع الذي توقف لعدة سنوات ، خصوصا أنهم ملوا سياسة الوعود التي تقدمها لهم الجهات المعنية في كل مرة سيما وأن أغلبهم يعانون من أزمة سكن حادة. ويؤكد هؤلاء في هذا الإطار أنهم سئموا من التصرفات و التلاعبات التي وصفوها باللامعقولة التي يختلقها المشرفون على المشروع في كل مر ة لتبرير فشلهم في استكمال أشغال المشروع الذي انطلق سنة 1988 منها على سبيل المثال يذكر المستفيدون تسوية وضعية الأرضية وكذا منح رخصة البناء التكميلية وشهادة المطابقة، وفي هذا الصدد أبدي المتحدثون تخوفهم من عواقب الإجراءات التي قد تنجم إن ثبت أن هذه السكنات غير مطابقة موضحين أنهم وقعوا ضحية قرارات ارتجالية اتخذتها المجالس التي تداولت على البلدية طيلة العهدات السابقة . الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا من أجل إعادة بعث المشروع الذي بقي مهملا لسنوات طويلة دون أن تفكر في وضعيتهم إذ الكثير منهم لجأوا إلى كراء شقق ظنا منهم أن الحصول على سكناتهم سيكون في القريب العاجل لكن تمر السنوات يضيف هؤلاء والمشروع بقي حبرا على ورق مضيفين أنهم رفضوا بناء سكنات فوضوية كبقية العائلات التي لجأت إلى مثل هذه الممارسات احتراما للقانون لكن الذي حدث أن اغلب هؤلاء استفادوا من سكنات في إطار عملية الترحيل التي باشرتها ولاية الجزائر للقضاء نهائيا على السكن الهش فيما بقوا هم ينتظرون مفاتيح سكناتهم الني طال انتظارهم لها. وفي سياق ذات صلة دائما فقد أوضح المتضررون أنهم تقدموا بعدة شكاوى للسلطات المحلية إلا أنها أدارت لهم ظهرها ولم تعر أدنى اهتمام لهم بدليل أنهم لم يتحصلوا على أي استفسار فيما يخص مصير السكنات . ويأمل هؤلاء أن تتحرك الجهات المعنية لإعادة النظر في ملفاتهم الخاصة بالسكن التساهمي لتمكينهم من الاستفادة من السكنات في أقرب الآجال .