أثارت الاستقالة المفاجئة لمدير عام قناة العربية، الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد، سلسلة من ردود الفعل، حيث يعتزم غالبية طاقم القناة الاستقالة هم أيضا. وذكرت تقارير أن الاستقالة جاءت بعد أن بثت القناة بداية سبتمبر برنامجا ناقش التحالف التاريخي بين مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود ومحمد عبد الوهاب، مؤسس ما يسمى بالدعوة الوهابية. وقد أكد الراشد في وقت سابق تقديم استقالته إلى وليد الابراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للقناة. ولم يصدر بشكل رسمي توضيح من الكاتب أو الصحيفة حول أسباب احتجاب المقالة، واكتفى رئيس تحريرها طارق الحميد بنفي مبادرته هو باتخاذ قرار إيقاف العمود اليومي الذي استمر الراشد بنشره منذ تسعينيات القرن الماضي. وذكر الإعلامي السعودي حسن المصطفى في مدونته على شبكة الانترنت إن استقالة الراشد دفعت عددا من الصحافيين السعوديين العاملين بقناة العربية، إلى الإعلان عن نيتهم الاستقالة، في حال قُبلت استقالة الراشد ومن هؤلاء الإعلامي تركي الدخيل، مقدم برنامج إضاءات، والإعلامي بتال القوس، مقدم برنامج في المرمى، ومدير الموارد الإخبارية وخدمات الإنتاج مالك عبيد