تعرف فعالية الصالون الوطني للعسل ومنتجات الخلية، الذي افتتح بوسط مدينة بومرداس، إقبالا كبيرا من المواطنين، حسب ما لوحظ بعين المكان. ويعود الفضل في هذا الإقبال المعتبر من الجمهور العريض على المنتجات المعروضة في هذه الفعالية إلى المكان أو الفضاء العمومي الحيوي الذي يحتضن الفعالية لأول مرة، الكائن بقلب المدينة وبالقرب من محطة القطار وعدد من المحلات التجارية المعروفة. كما أرجع جمعاتن هذا الإقبال الكبير الذي لم تشهده الطبعات الأربعة السابقة من عمر هذا الصالون، التي كانت تنظم في أماكن ومراكز مغلقة، إلى الأسعار المخفضة لمختلف أصناف العسل ومشتقاته الموضوعة في المتناول بمناسبة هذا المعرض، حيث تتراوح أسعارها ما بين 2000 دج للكلغ الواحد و5000 دج حسب نوعية وجودة كل صنف من العسل. ويساهم التنوع الكبير في المنتجات المعروضة التي يصل عددها إلى نحو 15 صنفا من منتجات الخلية (العسل) وحبوب الطلع في استقطاب، خاصة فئة النساء، بشكل كبير، حسب ما لوحظ، إضافة إلى المشتقات المتنوعة والمنتجات المختلفة، خاصة الغذائية والصحية منها وتلك الموجهة للتجميل المصنوعة من مادة العسل. وصرح رئيس تعاونية تربية النحل، بأن الطبعة الخامسة لمعرض إنتاج العسل ومنتجات الخلية التي تتواصل إلى غاية ال30 جانفي الجاري، تعرف مشاركة زهاء 30 عارضا من سبعة ولايات من الوطن من المختصين في إنتاج العسل، وكذا منتجات الخلية المتنوعة. واستنادا لذات المتحدث، فقد أصبح هذا المعرض موعدا تجاريا قارا للنحالين بالولاية، حيث يستقطب منتجي ومربي النحل من مختلف ولايات الوطن نظرا لما يتيحه من فرص لتسويق مباشر لمنتجاتهم. ويشار إلى أن هذه التظاهرة التجارية تعرف عرض، إلى جانب الأصناف المختلفة للعسل و المنتجات المتنوعة للخلايا على غرار حبوب الطلع والغذاء الملكي، عتاد تربية النحل ومنتجات زيت الزيتون ومشتقاته.