أكدت، أمس، اللجنة الأولمبية، أن مقطع الفيديو الذي تم ترويجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وقوف رئيس اللجنة، مصطفى بيراف، أثناء عزف النشيد الصهيوني ورفع علمه في فعاليات الدورة الدولية للجودو في باريس، مركب ومفبرك. وأكدت اللجنة الجزائرية الأولمبية، أنها ستلجأ للعدالة لمتابعة مروّجي الخبر ومقطع الفيديو. وخلف فيديو بيراف موجة غضب في الجزائر ومطالبات بإقالته من منصبه، بل ومحاسبته على هذا الموقف، الذي قيل إنه يتعارض تماما مع مواقف الجزائر من القضية الفلسطينية. ومعلوم بأن الجزائر ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب باي شكل من الاشكال، سواء سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو رياضيا، هذا المبدأ الذي التزم به الرياضيون الجزائريون لا يمكن أن يتغير، رغم ما يترتب عليه من ضرر، خاصة في رياضة الجودو، التي تعرّض المصارعين الجزائريين لعقوبات. وينطلق موقف الرياضيين الجزائريين من سياسة الدولة الجزائرية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، كما أنه ينسجم مع الرفض الشعبي القاطع للاعتراف بهذا الكيان الغاصب والناصر للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.