طرح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تساؤلات حول وقوف رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف اثناء عزف النشيد الإحتلال الصهيوني، في فعاليات الدورة الدولية للجودو في باريس، وهي الحادثة التي أثارت حفيظة الجزائريين، عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتساءل مقري في تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر: "وقوف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، لنشيد دولة الاحتلال الصهيوني: هل الفيديو مفبرك كما يقول البعض؟، هل هي سقطة شخصية؟، هل هو تآمر على الجزائر الجديدة؟، هل يمثل عمقا خفيا في الجزائر الجديدة؟"، تاركا الإجابة على أسئلته لموقف الجزائر الجديدة من القضية مستقبلا. ووضع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد وقوفه لتحية علم ونشيد الكيان الصهيوني خلال فعاليات الدورة الدولية للجودو والتي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس حاليا. وأثار وقوف بيراف للعلم ونشيد الكيان الصهيوني موجة غضب ومطالبات بإقالته من منصبه، ومحاسبته على هذا الموقف الذي يتعارض تماما مع مواقف الجزائر من القضية الفلسطينية والتي تتمحور حول مقاطعة إسرائيل رياضياً. وبثت القنوات المحلية فيديو يظهر بيراف وهو يقف مع باقي الشخصيات الأولمبية الحاضرة للنشيد الصهيوني، كون الرياضي الفائز في إحدى المنافسات ينتمي إلى دولة الكيان الصهيوني. وقال ناشطون، إنه “لم يكن يتوجب لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف أن يقف استعداداً لعلم ونشيد الكيان الصهيوني المحتل، يجب على السلطات العليا تنحيته فوراً ومحاسبته”. وعلق آخرون: “ما فعله رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف بوقوفه في يوم يصادف اليوم الوطني للشهيد مستعداً لنشيد وعلم الكيان الصهيوني جريمة سياسية في حق شهداء الجزائر”، وقالوا أيضا: “الدولة الجزائرية ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وعلى السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده”. وحتى الآن لم يصدر عن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف أو اللجنة ما يوضح طبيعة وأسباب ما حصل.