تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب80 مليون دج لإعادة تأهيل وترميم مؤسسات التكوين المهني الموزعة عبر عديد بلديات ولاية خنشلة، حسب ما استفيد من المدير المحلي للتكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري. وأوضح ذات المسؤول، لدى عرضه لواقع القطاع أثناء إشراف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، علي بوزيدي، على إعطاء إشارة انطلاق الدخول المهني لدورة فيفري 2020 من مركز التكوين المهني محمد بوهلالة بالحامة، بأن مكتب متابعة الاستثمارات بمديرية التكوين والتعليم المهنيين بخنشلة بصدد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية المصاحبة لصفقات إعادة الاعتبار ل12 مؤسسة تكوينية موزعة على عديد بلديات الولاية. وأضاف ذات المسؤول، بأنه من شأن هذه العملية التي سبقتها أخرى خلال سنة 2018 وخصص لإنجازها 77 مليون دج إعادة الاعتبار وترميم المعاهد المتخصصة ومراكز التكوين والملحقات المتواجدة عبر عديد بلديات ولاية خنشلة، تحسبا لوضع المتربصين والأساتذة والطواقم الإدارية في أحسن الظروف المواتية للعمل والتحصيل. وأشار قادري، إلى أن عدد المتربصين الجدد الذين التحقوا ب25 مؤسسة تكوينية بلغ 4.573 موزعين على التكوين الإقامي ب875 مقعد والتمهين ب1.363 مقعد والتأهيل الأولي ب1.010 مقعد والمرأة الماكثة بالبيت 525 مقعد والوسط العقابي 300 مقعد، وفي إطار الاتفاقيات الموقعة مع مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة ب395 منصب و105 مقعد خصص للتكوين على مستوى المدارس الخاصة. وأردف نفس المتحدث، بانه تم خلال دورة فيفري 2020 فتح 13 اختصاصا جديدا على مستوى مراكز التكوين المهني خنشلة 2 و3 وقايس 2 والمحمل وعين الطويلة وبوحمامة في أنماط التكوين الإقامي والتمهين من أجل التتويج بشهادات تقني والكفاءة المهنية والتحكم المهني، بالإضافة الى شهادة التكوين المهني المتخصص. وتتمثل هذه الاختصاصات الجديدة على وجه الخصوص في الفندقة والإطعام وقيادة آليات أشغال الطرق والصرف الصحي وجمع النفايات وإعادة تأهيل وصيانة المنشآت الهيدروتقنية، حسب ما تم الإشارة إليه.