افتتحت بلدية الجزائر الوسطى أبواب سوق الرحمة تزامنا واقتراب حلول شهر رمضان الكريم وكذا الأزمة التي يفرضها انتشار فيورس، وذلك بالمركب الرياضي واقنوني والذي يفتتح أبوابه يوميا أمام المواطنين ابتداء من 08 صباحا وإلى غاية منتصف النهار. وقد شهد سوق الرحمة الذي افتتحته بلدية الجزائر الوسطى بالمركب الرياضي واقنوني إقبالا كبيرا للمواطنين البلدية الذين استحسنوا المبادرة التي تصب في خدمتهم وتوفير جل احتياجاتهم. و في ذات الصدد أوضحت مصالح بلدية الجزائر الوسطى بأن السوق سيعرض المواد الأساسية التي لا يمكن أن يستغني عليها المواطنين والمتمثلة في كل من مادة السميد، البطاطا والبصل بأسعار سوق الجملة، ما يجعلها في متناول المواطن البسيط، كما أوضحت ذات المصالح أن السوق سيحترم كل إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال تزويد كل أرجائه بحنفيات ومعقمات متاحة أمام المواطنين، إضافة إلى توفير عدد كبير من الأعوان الذين يعملون على تنظيم الطوابير من خلال ضمان مسافة لا تقل عن 1متر و نصف بينهم كإجراء احترازي موصى به من طرف المختصين، من جهتهم أبدى مواطنو البلدية استحسانهم من المبادرة التي من شأنها أن تضمن توفير بعض المواد التي تشهد ندرة مثل السميد والتي يواجه المواطنون عناء كبيرا للحصول عليها من جهة و كذا عرض كل هذه المواد للبيع بدون فوائد أي بنفس أسعار بيعها في أسواق الجملة هو أمر سيخدم مواطني الطبقة الهشة و المتوسطة. من جهة مغايرة أشار المواطنون الذين اقبلوا على السوق لاقتناء المواد المعروضة إلى ضرورة تنظيم المواطنين عند المدخل الرئيسي الذي أوضحوا بأنه يعد المشكل الوحيد نظرا للاكتظاظ الذي يشهده، كما افترض ذات المتحدثين أن توفير المزيد من المواد الضرورية مثل الزيت ونوعيات أخرى من الخضار سيحسن أكثر من مستوى خدمات سوق الرحمة البلدي. للإشارة فإن بلدية الجزائر الوسطى جهودها الرامية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال العديد من عمليات التطهير التي شملت أغلب شواعها وأحيائها والتي تستمر بصفة يومية، كما قامت مصالح البلدية بوضع مخطط استعجالي واستثنائي ، تحسبا لأي تطورات في الوضع الصحي الراهن، وذلك من خلال تعزيز مخازنها بالعديد من المستلزمات التطهير والتنظيف وكذا بأعداد كبيرة من الأفرشة التي قد يحتاج إليها المواطنون في حالة الحجر الشامل.