قامت مصالح بلدية الجزائر الوسطى بصب منح قدرت ب 5000 دينارا لصالح عمال البلدية المداومين خلال هذه المرحلة الصعبة التي يفرضها انتشار وباء كورونا المستجد نظيرا للمجهودات التي يبذلونها. صرفت مصالح بلدية الجزائر الوسطى المنحة الخاصة بالأتعاب والمخاطر لصالح كل العمال المداومين بها، وذلك لتواجدهم الدائم في الصفوف الأولى لمجابهة ومكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، والتي قدرت ب 5000 دينارا ابتداء من شهر مارس. أين أكد حكيم بطاش رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى بأن هذه المبادرة تأتي تقديرا للعمال نظير التضحيات الجسام التي يقومون بها في ظل انتشار الوباء، خاصة عمال مصلحة الطرقات، التنظيف والسائقين و ذلك لتواجدهم الدائم في مختلف شوارع البلدية، محطات النقل الحضري، الحدائق العمومية والقيام بتطهيرها وتعقيمها كإجراءات وقائية للحد من انتشار الوباء، وهو الأمر الذي لاق استحسان العمال الذين يبذلون قصار جهدهم لخدمة المواطنين. كما سبق وأن قامت مصالح بلدية الجزائر الوسطى باقتناء كل المعدات التي تسمح لهذه الفئة من مزاولة عملها الإنساني في أمان على غرار الكمات والقفازات. للإشارة فإن بلدية الجائر الوسطى جهودها الرامية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال العديد من عمليات التطهير التي شملت أغلب شوارعها وأحيائها والتي تستمر بصفة يومية، كما قامت مصالح البلدية بوضع مخطط استعجالي واستثنائي تحسبا لأي تطورات في الوضع الصحي الراهن، وذلك من خلال تعزيز مخازنها بالعديد من المستلزمات التطهير والتنظيف وكذا بأعداد كبيرة من الأفرشة التي قد يحتاج إليها المواطنون في حالة الحجر الشامل إضافة إلى قيام مصالح بتقديم يد العون لمشفى القطار من خلال تزويده بأجهزة طبية تسمح بالكشف عن الوباء، إضافة إلى ذلك افتتحت بلدية الجزائر الوسطى أبواب سوق الرحمة تزامنا واقتراب حلول شهر رمضان الكريم وكذا الأزمة التي يفرضها انتشار فيورس، وذلك بالمركب الرياضي واقنوني والذي يفتتح أبوابه يوميا أمام المواطنين ابتداء من 08 صباحا وإلى غاية منتصف النهار.