ذكرت وكالة يونهاب أن منافذ إعلامية كورية شمالية سحبت عشرات المقالات التي تنتقد كوريا الجنوبية، وذلك بعد أن قرر زعيم البلاد كيم جونغ أون تعليق خطة العمل العسكري ضد الجنوب. وأكدت وزارة الوحدة الجنوبية أن موقع جمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية وموقع ميريه سحبا عشرات القصص والمقالات التي تنتقد كوريا الجنوبية على خلفية قضية المنشورات، بعد ساعات من نشرها على الموقعين. كما لم تنشر أي منافذ إعلامية شمالية رسمية بما يشمل رودونغ شينمون ، الجريدة الرسمية لحزب العمال الحاكم و مينجو جوسون ، لسان حال الحكومة أي مقالات تنتقد كوريا الجنوبية أمس. ويبدو ذلك تطورا لافتا نظرا لأن وسائل الإعلام الحكومية الشمالية كانت تنتقد كوريا الجنوبية بشكل شبه يومي إثر فشل الأخيرة في منع المنشقين الشماليين من إرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود. ويأتي ذلك بعد أن ذكر مسؤول كوري جنوبي في وقت سابق اليوم أن بيونغ يانغ أزالت 10 على الأقل من مكبرات الصوت الدعائية التي نصبتها في الأيام الأخيرة على الحدود بين البلدين. وقبل قرار كيم الأخير، شهدت شبه الجزيرة الكورية توترا متصاعدا إثر اتخاذ كوريا الشمالية سلسلة من الخطوات الانتقامية ضد سيئول، شملت تفجير مكتب التواصل المشترك بقرية كيسونغ الحدودية والتهديد بنشر جنود في نقاط المراقبة في المنطقة منزوعة السلاح واستئناف جميع أنواع الأنشطة العسكرية المنتظمة بالقرب من الحدود، فضلا عن إرسال 12 مليون منشور مناهض لكوريا الجنوبية عبر الحدود.