هنالك عقبات مفتعلة لإذكاء التوتر الاجتماعي وزعزعة الاستقرار الدخول الاجتماعي سيكون استثنائيا هذه السنة أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير أن المحاولات التي ترمي لحرمان الشعب من حقه في التغيير الجذري وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية المخلصة في تسيير دواليب الدولة وفق مقاربة جديدة بعيدا عن سياسة الهروب للأمام سيكون مصيرها الفشل الذريع. واعتبرت أن طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة هو مشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين ، مبرزة الرغبة الشديدة للجزائريين لطي صفحة الماضي وتعبئة كافة الطاقات والموارد للنهوض بالبلاد. وجاء في افتتاحية العدد الجديد لمجلة الجيش أن الدخول الاجتماعي سيكون استثنائيا لهذه السنة، يميزه السعي للعودة إلى الحياة العادية وتجاوز تبعات جائحة كورونا وكذا العمل على نهج تجسيد طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة كمشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين. وشددت المجلة أن قطار التغيير الشامل والجذري مثلما طالب به الشعب الجزائري انطلق فعلا يشق طريقه بخطوات ثابتة رغم العقبات الموضوعية التي لم تكن في الحسبان ممثلة في جائحة كورونا وأخرى مفتعلة تستهدف إذكاء التوتر الاجتماعي وزعزعة الاستقرار الوطني. وتضمنت الافتتاحية:" الجزائر لن تتراجع أبدا عن الطريق الذي سلكته عن إصرار لبلوغ الأهداف المسطرة، بل إنها ماضية لتجسيد واحدة من أهم الأولويات التي تضمنتها الورشات التي فتحها رئيس الجمهورية غداة انتخابه وسطرها بهدف إرساء أسس الجزائر الجديدة والمتمثلة في الاستفتاء على مراجعة الدستور وإتاحة المجال للمواطن لإبداء رايه في مستقبل بلاده والمشاركة بفعالية في إرساء لبنات جزائر قوية ومتماسكة ومستقرة. وأوضحت الافتتاحية أن أولى ملامح التغيير المنشود بدأت تلوح بالأفق من خلال وجود إرادة صلبة لإعطاء دفع حقيقي للتنمية الوطنية، سيما بمناطق الظل. أما على الصعيد الخارجي- تضيف الافتتاحية- فمن خلال استعادة الجزائر لدورها الريادي على الصعيدين الاقليمي والدولي.