عتبرت المؤسسة العسكرية أن "طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة هو مشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين". وأكدت المؤسسة العسكرية في افتتاحية مجلة الجيش، لسان حال الجيش الوطني الشعبي أن "الدخول الاجتماعي سيكون استثنائيا هذه السنة يميزه السعي للعودة إلى الحياة العادية و تجاوز تبعات جائحة كورونا و كذا العمل على نهج تجسيد طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة كمشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين". وأضاف افتتاحية مجلة الجيش أن "قطار التغيير الشامل و الجذري مثلما طالب به الشعب الجزائري انطلق فعلا ". وتابعت بالتأكيد على أنه ".. يشق طريقه بخطوات ثابتة رغم العقبات الموضوعة التي لم تكن في الحسبان ممثلة في جائحة كورونا و أخرى مفتعلة تستهدف إذكاء التوتر الاجتماعي و زعزعة الاستقرار الوطني". وأوضحت الافتتاحية أن أولى ملامح التغيير المنشود بدأت تلوح بالأفق من خلال وجود إرادة صلبة لإعطاء دفع حقيقي للتنمية الوطنية، سيما بمناطق الظل. أما على الصعيد الخارجي- تضيف الافتتاحية- فمن خلال استعادة الجزائر لدورها الريادي على الصعيدين الاقليمي والدولي وشددت المجلة على أن "أولى ملامح هذا التغيير المنشود بدأت تلوح في الأفق". كما حذرت المجلة من أن "المحاولات التي ترمي إلى حرمان الشعب الجزائري من حقه في التغيير الجذري وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية المخلصة في تسيير دواليب الدولة وفق مقاربة جديدة بعيدا عن سياسة الهروب إلى الأمام سيكون مصيرها الفشل الذريع ".