أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر سبتمبر، أن المحاولات التي ترمي لحرمان الشعب من حقه في التغيير الجذري وفسح المجال أمام الكفاءات الوطنية المخلصة في تسيير دواليب الدولة وفق مقاربة جديدة بعيدا عن سياسة الهروب للأمام سيكون مصيرها الفشل الذريع. وأشارت افتتاحية للمجلة صدر اليوم الأحد، إلى الرغبة الشديدة للجزائريين لطي صفحة الماضي وتعبئة كافة الطاقات والموارد للنهوض بالبلاد. وأكدت المجلة أن الدخول الاجتماعي سيكون استثنائيا لهذه السنة، يميزه السعي للعودة إلى الحياة العادية وتجاوز تبعات جائحة كورونا وكذا العمل على نهج تجسيد طموح الشعب الجزائري في إقامة جزائر جديدة كمشروع وطني طموح وليس مجرد شعار فارغ المضامين. وشدد المصدر أن قطار التغيير الشامل والجذري مثلما طالب به الشعب الجزائري انطلق فعلا يشق طريقه بخطوات ثابتة رغم العقبات الموضوعية التي لم تكن في الحسبان ممثلة في جائحة كورونا وأخرى مفتعلة تستهدف إذكاء التطور الاجتماعي وزعزة الاستقرار الوطني. وجاء في الأفتتاحية، أن الجزائر لن تتراجع أبدا عن الطريق الذي سلكته عن إصرار لبلوغ الأهداف المسطرة، بل إنها ماضية لتجسيد واحدة من أهم الأولويات التي تضمنتها الورشات التي فتحها رئيس الجمهورية غداة انتخابه وسطرها بهدف إرساء أسس الجزائر الجديدة والمتمثلة في الاستفتاء على مراجعة الدستور وإتاحة المجال للمواطن لإبداء رأيه في مستقبل بلاده والمشاركة بفعالية في إرساء لبنات جزائر قوية ومتماسكة ومستقرة.