اعترف يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم، أمس، بتسجيل تأخر في مجال توزيع الكهرباء، مؤكدا أنه يجب على سونلغاز الإسراع في إنجاز 7 آلاف مركز عبر الوطن من أجل تحسين عملية التوزيع بالمدن لتفادي تسجيل الانقطاعات المتكررة التي حدثت خلال صائفة 2012. كشف يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم أن الهدف الأساسي من تعديل قانون المحروقات هو التأمين الطاقوي على المدى الطويل وتجنيد جميع مصادر الطاقة المتجددة والمحروقات لاحتواء الطلب المتزايد للمواطنين، وأوضح الوزير، لدى نزوله ضيفا على أمواج القناة الأولى، أن الأولويات القادمة هي تعزيز التنقيب والبحث، الذي أشار يوسفي إلى أنه لايزال دون المستوى المطلوب وذلك من خلال إدراج تحفيزات جديدة، سيما من أجل بعث الاستثمار الأجنبي في هذا المجال من أجل تحقيق خطوات أكبر. وفيما يتعلق بمسألة التزويد بالكهرباء اعترف يوسفي بتسجيل تأخر في مجال التوزيع، وحسب قوله فانه يجب على شركة سونلغاز الإسراع في إنجاز 7000 مركز عبر الوطن من أجل تحسين عملية التوزيع بالمدن لتفادي تسجيل الانقطاعات المتكررة خلال صائفة 2012، وفي مجال التكرير ذكر يوسفي بأن برنامجا يوجد قيد الانجاز ويتعلق بانجاز 5 وحدات جديدة أربعة منها بطاقة 5 ملايين طن للواحدة (3 بالهضاب العليا و1 بمنطقة الجنوب)، أما محطة التكرير الخامسة التي تتوفر على طاقة 10 ملايين طن فسيتم انجازها على مستوى الساحل. وسيتم انجاز هذه المنشآت القاعدية موازاة مع انجاز حظائر للتخزين للتوفر على استقلالية في الاستهلاك مدتها شهرين بدلا من بضعة أيام حاليا، وفيما يخص التنقيب قال يوسفي أنه سيتم قي 2013-2014 التنقيب لأول مرة في البحر، وفيما يتعلق بالإجراءات التي يجب اتخاذها في مجال توفير غاز البروبان تحسبا لفصل الشتاء، صرح الوزير أن نفطال تعمل على اتخاذ الإجراءات الضرورية من خلال الزيادة الكبيرة في عدد قارورات الغاز وتشكيل مخزون وتعزيز الفرق لرفع الإنتاج بشكل سريع. وأضاف وزير الطاقة والمناجم أنه توجد أيضا أعمالا أخرى ستتم المبادرة بها على مستوى البلديات من خلال إعداد احتياطات تأمين في القرى المعزولة، وإنشاء مراكز مصغرة للتخزين من أجل تموين هذه القرى ووضع التجهيزات الخاصة بالبوتان.