خلص اجتماع لجنة التسهيلات لمطار الجزائر «هواري بومدين» إلى اتخاذ جملة من القرارات التي تصب في اتجاه ضمان أحسن تكفل بالتوافد المتزايد للمسافرين خاصة الجالية الجزائرية في المهجر خلال موسم الاصطياف، حي تم تعزيز تعداد موظفي مطار الجزائر بالنسبة لكل الشركاء من مؤسسة تسير خدمات ومنشآت مطار الجزائر، الأمن الوطني وجمارك وحماية، وشركة الخطوط الجوية الجزائرية ب300 موظف إضافي وذلك بهدف تقليص وقت المرور ومرافقة ومساعدة النساء والأطفال وخاصة كبار السن. ثلاثمئة موظف إضافي بمطار الجزائر
كشف الطاهر علاش المدير العام لشركة تسير خدمات ومنشآت مطار الجزائر «هواري بومدين» خلال لقاء له مع «السياسي» أن تعداد موظفي المطار سيعرف زيادة بما يقارب 300 موظف بين كل الشركاء منهم 45 عامل موسمي توظفهم شركة تسير خدمات ومنشآت مطار الجزائر وهم من طلبة، حيث أكد علاش أنهم سيلتحقون بمناصب عملهم بداية من 25 من شهر جوان، وأضاف ذات المتحدث أن هذه الزيادة في التعداد جاءت بعد اجتماع لجنة التسهيلات التي ضمت مسؤولي كل الشركاء تحضيرا لضمان أحسن استقبال لمسافري المطار والجالية الجزائر القادمة للخارج حيث تعرف هذه الفترة المتزامنة مع حلول توافد كبير للمسافرين، وفي هذا السياق قدر الطاهر علاش عدد مسافري المطار خلال شهرين وعشرين يوما لموسم الصيف، توقع مرور مليون و500 مسافر عبر المطار. وشدد المدير العام لشركة تسيير خدمات ومنشآت مطار الجزائر «هواري بومدين» على أن هناك جملة من الإجراءات تصب في إطار ضمان أحسن استقبال منها توجيهات بتقليص مدة المرور المسافر قدر المستطاع، مع ضرورة التكفل بشكل خاص ومرافقة ومساعدة النساء والأطفال وكبار السن. تدعيم تجهيزات المطار بعتاد جديد وأوضح الطاهر علاش أن عتاد الشركة خضع بشكل كلي للصيانة، كما تم اقتناء تجهيزات جديدة منها 50 حامل أمتعة و3 سكوتور جديدة، كما أضاف ذات المتحدث أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة لتجميل المحيط وضمان أحسن واجهة بأكبر مطار بالجزائر، وعن المحطة الجوية الجديدة أكد علاش أن المشروع يمشي بصفة عادية، حيث شرع مكتب الدراسات الفائز بالمناقصة في تقديم الدراسات الأولية لشركة تسير خدمات ومنشآت المطار، وأشار ذات المتحدث أنه ينتظر أن يتم تقديم الدراسات في شكلها النهائي قبل نهاية هذه السنة حتى يتم الشروع في عملية الإنجاز، وسيتم إطلاق المحطة الجديدة للمسافرين في الجهة الغربية للمطار فور انتهاء الدراسات التقنية التي ستدوم 24 شهرا، وسيتضمن هذا المشروع الذي سيكلف الدولة 33 مليار دينار، ويستلم في سنة 2018، محطة للمسافرين وموقف للطائرات وآخر للسيارات بقدرة استيعاب تصل إلى 6 آلاف مكان، ويأتي ذلك وفقا للحاجة الوطنية والدولية، خاصة وأن مطار هواري بومدين يعد نافذة الجزائر المطلة على العالم، وسيمكن ذلك من استغلال الطائرات ذات الحجم الكبير، ليصل معدل المسافرين بعد استلام المحطة 12 مليون مسافر سنويا، مع العلم أن مطار هواري بومدين يتكون الآن من محطة طيران مخصصة للرحلات الدولية وأخرى للرحلات الداخلية، بالإضافة إلى محطة لرحلات شارتر، وتصل قدرة استيعابه إلى 6 ملايين مسافر سنويا. وتعمل إدارة مؤسسة تسيير الخدمات والمنشآت على إنهاء مخطط توجيهي يخص مجال التطوير المستقبلي لمحيط المطار وإمكانية استغلال مساحات إضافية لإنجاز مشاريع جديدة في إطار رفع الطاقات الاستيعابية لهذا المرفق الحيوي. أكثر من مليوني شخص عبروا مطار الجزائر منذ بداية السنة ويشهد مطار الجزائر بداية من هذا الشهر حركية مكثفة مع حلول موسم الصيف واقتراب شهر رمضان المعظم حيث يزيد بشكل كبير جدا توافد عائلات الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر، حيث يفضل المغتربين قضاء عطلهم الصيفية مع الأهل والأقارب في أرض الوطن، وفي هذا السياق توقع الطاهر علاش وصول عدد المسافرين الوافدين على مطار الجزائر إلى مليون و500 مسافر خلال شهرين وعشرين يوما، فيما أوضح ذات المتحدث أن عدد المسافرين الذين مروا من المطار منذ بداية السنة بلغ 2290720 مسافر، حيث عرف مطار الجزائر الدولي وصول 801848 مسافر وخروج 800832 مسافر، أما مطار الجزائر الداخلي دخول 351631 مسافر وخروج 336409 مسافر، وقد عرف عدد المسافرين الذين مروا عبر مطار الجزائر ارتفاع مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية ب14.12 بالمئة، وفي وفي المسافرين في مطار الجزائر الدولي ب5.45 بالمئة.