اختتمت نهاية الأسبوع الفارط الأبواب المفتوحة حول التنمية بولاية المسيلة التي دامت أسبوعا كاملا احتضنتها دار الثقافة «الشهيد قنفود الحملاوي»، حيث كانت الفرصة مواتية لمواطني الولاية للاطلاع واكتشاف أهم الانجازات المنجزة والمشاريع التي تم تجسيدها على أرض الواقع عبر كامل إقليم الولاية. تعتبر ولاية المسيلة من بين الولايات المحظوظة لنليها حصة كبيرة من السكن خلال السنوات الأخيرة عبر كل البرامج الخماسية وقد كانت الفرصة سانحة لوالي الولاية للاستفسار حول بعض المشاريع حيث قدم بالمناسبة العديد من الاقتراحات والتصورات التي لها علاقة بكل المشاريع التي رصدت لها الدولة أغلفة مالية معتبرة خلال خمسين سنة من الاستقلال إلى غاية يومنا هذا أين استمع الوالي إلى مختلف البرامج السكنية التي تنجز عبر بلديات الولاية وبمختلف الصيغ مشددا على توزيع السكنات والحث على الانتهاء من انجاز مختلف البرامج المتعلقة بالقطاع، كما أعطى الوالي اهتمام كبير لقطاع الموارد المائية وهو ما تعبر عليه المشاريع المنجزة خلال السنوات الماضية تمثل من خلال الآلاف من الكيلومترات وربط المئات من الأحياء بشبكة المياه الصالحة للشرب في عديد البلديات خاصة منها الكبرى وانجاز سد سوبلة وعدد هائل من الحواجز المائية وهو ما يؤكد أن السلطات الولائية تعطي اهتمام كبير لهذا القطاع لما له من أهمية كبيرة تخص حياة المواطنين اليومية شأنه شأن قطاع الأشغال العمومية التي قطع هو الآخر أشواطا كبيرة ترجمه تعبيد وصيانة الآلاف من الكلمومترات إضافة إلى ذلك قرب انطلاق مشاريع لفك العزلة عن الولاية كالطريق السيار الذي من المنتظر إعطاء إشارة انطلاقة والذي سيعبر الولاية انطلاقا من خميس مليانة مرورا برج بوعريريج بالإضافة للطريق السيار الهضاب العليا من شأن هذه المشاريع الضخمة أن تساهم في تنقل المواطنين إلى مختلف ولايات الوطن بكل سهولة وفي وقت قياسي. قطاع التربية هو الآخر قفز قفزة نوعية وكبيرة تترجمه الانجازات المنجزة من خلال انجاز العشرات من المؤسسات التربوية، فالأرقام التي كشف عنها مسؤولي الولاية تشير من استفادة القطاع خلال الخماسي الأولى خلال البرنامج الخماسي الأول (1999/2004) من غلاف مالي يقدر ب 22.123.874 مليار دينار أنجز خلاله 709 مشروع، وكذا مبلغ 94.637.388 مليار دينار جزائري أنجز 625 مشروع خلال الخماسي (2005/2009) بالإضافة إلى استفادتها من غلاف مالي يقدر ب 58.702.212 مليار دينار خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2013 أي بمجموع غلاف مالي إجمالي يقدر ب 175.463.474 مليار دينار منذ سنة 1999 وإلى غاية يومنا الحالي أنجز 1.818 مشروع وهي الأغلفة التي ساهمت وبشكل كبير في تحسين الإطار المعيشي لسكان الولاية. الأبواب المفتوحة حول التنمية لمدة أسبوعا كاملا عرفت إقبال واسع من طرف مختلف شرائح المجتمع للاطلاع على ما أنجز وما لم ينجز أين كانت الفرصة سانحة للمسؤول الأول على الولاية، ليكشف عن قرب افتتاح ثلاثة مستشفيات بكل من دائرة مقرة وبن سرور إلى جانب مستشفى للأمراض العقلية ببلدية أولاد منصور تبعد من عاصمة الولاية ب10 كلم إضافة إلى ذلك من المرتقب إعطاء إشارة انطلاق أشغال انجاز مستشفى بسيدي عيسى ومن شأن هذه الانجازات التي أنجزت أن تساهم في ترقية المنظومة الصحية بالولاية والتكفل التام بالعلاج للمواطنين وحتى مشكل الأطباء الاخصائين في طريقه للحل بعد تكفل الوصاية بذلك ومن المرتقب أن ترسل أطباء أخصائيين للعمل بمستشفيات الولاية في إطار الخدمة المدنية . أزمة مياه ترجع الى سوء التسيير أزمة المياه التي تعرفها الولاية كل سنة خاصة مع حلول فصل الصيف خاصة مدينة المسيلة أرجعه المسؤول الأول على الولاية إلى الاعتماد على في الشرب على المياه الجوفية خصوصا بعد انخفاض منسوب المياه الباطنية وسوء التسيير وعدم توفر مدن الولاية على خزانات للمياه ساهم في التذبذب الحاصل وقد تم إعلام الجهات المختصة يضيف الوالي وسيتم خلال الأشهر القادم تموين المسيلة بالمياه الصالحة للشرب من ولايات الاغواط والجلفة. واختتمت الأبواب المفتوحة على التنمية بالولاية بتوجيه والي الولاية شكره إلى ممثلي الحركة الجمعوية والمجتمع المدني عن قيامهم وإشرافهم على الأيام المفتوحة حول التنمية ودعا بالمناسبة جميع المنتخبين وممثلي الحركة الجمعية لضرورة التعاون من اجل تقريب الإدارة من المواطن وهذا كله يصل في خدمة الصالح العام.