شهدت مدينة العريش المصرية في الساعات الأولى أمس، عددا من الهجمات التي قام بها مسلحون على عدد من نقاط التمركز الأمنية ب«المحاجر» أمام مدخل مطار العريش، و«سكر» على الطريق الدائري بالمدينة، إضافة إلى نقطة «المرحلة الرابعة».وأكد شهود عيان سماع دوي طلقات بجانب مجمع نيابات شمال سيناء، والذي يبعد 100 متر عن مديرية الأمن. وهاجم مسلحون بقذائف صاروخية نقطة تفتيش في سيناء، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة برتبة مقدم، كما أفاد مسؤولون أمنيون، امس وأوضحت المصادر أن المسلحين استهدفوا بقذائفهم المضادة للدروع عربة مصفحة للشرطة كانت عند الحاجز، مما أسفر عن مقتل مقدم في الشرطة وإصابة شرطي بجروح. وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين هاجموا أيضًا، يوم الخميس الفارط، مركزًا للشرطة في مدينة العريش. يشار إلى ان عددا من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب عدد آخر في هجمات متواصلة يشنها مسلحون مجهولون منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من جويلية الجاري على مراكز أمنية بمناطق ومدن عدة في شمال صحراء سيناء أبرزها مدن العريش والشيخ زويد فيما كان الهجوم الأخير والأبرز هو محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي يأتي هذا في وقت أعرب فيه «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الذي يتكون من 40 حزبا وحركة وإئتلافا تنتمي غالبيتها إلى التيار الإسلامي، عن رفضه للإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي محمود منصور. وأكد التحالف فى بيان أصدره نهاية الاسبوع «أن الشعب المصري العظيم لا ينطلي عليه ما وصفه بمحاولة «النظام الإنقلابي» خلق واقع جديد يسعى من خلاله إلى شرعنة الانقلاب بإعلان دستوري استبدادي باطل أو تشكيل حكومة انقلابية تقوم على أنقاض ثورة 25 يناير المجيدة». كما دعا التحالف جموع الشعب المصري الحر للزحف إلى القاهرة للمشاركة في مليونيات إسترداد الثورة والكرامة. التي نظمت أمس. روسيا تعرب عن استعدادها لتقديم مساعدات اقتصادية.. أعربت روسيا أمس عن استعدادها لتقديم مساعدات إقتصادية إلى مصر في حالة تلقت طلبا بذلك. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية الروسي قوله «لا أستبعد أن يتوجه المصريون إلينا بطلب مساعدات اقتصادية مثلما طلبوا من بعض دول الخليج وتحديدا من السعودية والإمارات والكويت». وأكد استعداد موسكو للنظر بإمكانية تقديم هذه المساعدات للقاهرة مشيرا إلى أن «مصر تواجه وضعا اقتصاديا صعبا جدا».