قُتل جندي واحد على الأقل، وجرح نحو خمسة آخرين، في سلسلة هجمات متزامنة، استهدفت عدداً من مراكز الشرطة والمواقع العسكرية في محافظة شمال سيناء، طالت أيضاً مطار العريش، في وقت مبكر من صباح الجمعة. وأفادت مصادر إعلامية وشهود عيان ل"سي أن أن" بأن "مسلحين مجهولين" هاجموا المطار الدولي وخمسة حواجز عسكرية في محيط مدينة "الشيخ زويد"، بعدد من القذائف الصاروخية والأسلحة النارية، كما هاجموا مركزاً للمخابرات العسكرية في مدينة "رفح"، بالصواريخ. ونقل موقع التلفزيون المصري عن مصدر أمني أن من وصفهم ب"الإسلاميين"، هاجموا نقاط تفتيش عسكرية، وأخرى تابعة للشرطة، في عدة مدن بشمال سيناء، في وقت مبكر من فجر الجمعة، فيما لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات. تأتي هذه الهجمات بعد أقل من يومين على قرار الجيش المصري ب"عزل" الرئيس محمد مرسي، بعد احتجاجات شعبية حاشدة طالبت بإسقاط حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور، رئاسة البلاد لفترة مؤقتة.