قتل مدنيان وأصيب ثالث، مساء الجمعة ، داخل منزلهم في هجوم بقذائف «هاون» شنّه مسلحون على نقطة تفتيش للجيش المصري في العريش بشمال سيناء التي تشهد اضطرابات أمنية منذ عزل الرئيس محمد مرسي مطلع الشهر. وصرح العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث العسكري، بأنه في تمام الساعة التاسعة والربع من مساء الجمعة، قامت عناصر مجهولة بإطلاق عدد 3 قذائف «هاون» من منطقة الريسة بشرق العريش، حيث سقطت قذيفتان على منطقة غرناطة أصابت إحداهما منزل سكني، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثالث، وسقطت الثالثة بمنطقة بركة حليمة بالقرب من مستشفى العريش العام. وأصيب ضابط شرطة بطلق ناري أثناء هجوم مسلح على كمين الريسة مساء الجمعة إثر اشتباكات مع مسلحين، وقد تم نقله الى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج. وقالت مصادر أمنية في الشرطة إن الملازم أول محمد عبدالعليم عبدالقوي أصيب بطلق ناري برصاص مجهولين بكمين الريسة (شرق العريش). وقالت مصادر طبية في المستشفي إن ضابط شرطة وصل الى المستشفى مُصاب بطلق ناري في ذراعه الأيمن وشظايا في جسمه وجارٍ عمل الاسعافات الأولية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له. هذا وقد توافد عشرات من المواطنين على المستشفى للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين من الشرطة والمدنيين الذين تم استهدافهم مساء اليوم بالعريش. وفي سياق متصل، أطلق مسلحون مجهولين قذائف "آر بي جي" على كتيبة للجيش بضاحية السلام بالعريش، حيث توجد معدات عسكرية ضمن التعزيزات العسكرية التي وصلت خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال شهود العيان إن تبادل إطلاق النار استمر بين المسلحين وأفراد الأمن، كما قامت طائرات الأباتشي بالتحليق في سماء العريش لملاحقة العناصر المسلحة. كما تم استهداف مبنى مديرية الأمن ومبنى النجدة بضاحية السلام بالعريش، ولم يبلغ عن وجود إصابات.